وأفادت مصادر ميدانية لـ"أورينت نت" بأن مقاتلي "هيئة تحرير الشام" شنوا فجر اليوم، هجوماً واسعاً، تمكنوا من خلاله السيطرة على نقاط ومواقع لـ"جيش الإسلام" في منطقة الأشعري، بالغوطة الشرقية.
من جهته، قال "حمزة بيرقدار" الناطق الرسمي باسم أركان "جيش الإسلام" عبر حسابه في تطبيق تلغرام "إن تحالف ودعم من مجموعات تدعي أنها من الجيش الحر، وفلول (جبهة النصرة) سيطرت على عدة مواقع للجيش في مزارع الأشعري بعد هجومهم عليها الليلة.
وأضاف بيرقدار "لمن يساند هذه الطغمة الفاسدة، كفو أيديكم عن دعمهم لوجستياً وعسكرياً، فالغوطة اليوم بين مفترق طرق لم يعد هناك مجال لتحمل تبعات حماقتكم".
وأردف الناطق الرسمي باسم أركان "جيش الإسلام" أن "حماقة هذه الفلول" ومن يساندها لزعزعة الاستقرار الداخلي في الغوطةالشرقية، تأتي بالتزامن مع حملة ميليشيات الأسد على جبهات عين ترما و جوبر.
وكان "جيش الإسلام" قد أطلق نهاية شهر أيار الماضي عملية عسكرية بهدف اجتثاث "هيئة تحرير الشام" من منطقة الأشعري ومزارعها في قطاع المرج بالغوطة الشرقية.
وشهدت الغوطة الشرقية خلال الأشهر الماضية اشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل نحو 250 مقاتلاً من الفصائل و20 مدنياً، إضافة إلى أسر كل جانب عشرات العناصر.
وأدت حالة الاقتتال بين الفصائل تقسيم إداري للغوطة الشرقية، على أساس الفصائلية والسيطرة العسكرية، حيث يسيطر جيش الإسلام على قطاع دوما وما حوله، بينما يسيطر تحالف "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" على القطاع الأوسط.
التعليقات (2)