وكتب الحلبي في صفحته "قاصر تم الإفراج عنه منذ قليل وعلامات المناخ الحار والحرارة المرتفعة بادية على وجهه.. ولا أريد أن أحدثكم عن ظهره".
وكانت حصيلة ضحايا عمليات التعذيب التي نفذها جيش لبنان بحق معتقلين سوريين، ارتفعت إلى 10 شهداء، وذلك بعد أن احتجزهم أثناء هجومه على مخيمات اللاجئين في منطقة عرسال الحدودية.
ورجحت مصادر حقوقية وجود 3 جثث أخرى لضحايا التعذيب في أقبية جيش لبنان، بانتظار تكليف المحامين اللبنانيين من قبل الأهالي لإجراء المقتضى القانوني من الكشف على الجثث وغيره، مشيرة إلى أن القوى الأمنية تمنع أي كاتب للعدل من الحضور لمنع تكليف المحامين بشكل رسمي.
وكانت أفواج النخبة أو (الفوج المجوقل) في الجيش اللبناني قد شنت فجر الجمعة الماضي، حملة عسكرية ضد اللاجئين السوريين في مخيمي "النور" و"القارية" عند أطراف بلدة عرسال، أسفرت عن مقتل 18 لاجئاً، بينهم طفلة واعتقال أكثر من 400 لاجئ، وتشريد المئات بعد حرق خيمهم.
ويبلغ عدد السوريين في لبنان نحو مليون و300 ألف، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة، في حين تشن قوات الأمن والجيش اللبناني حملات اعتقال يومية في صفوف اللاجئين بتهم "دخول البلاد بطريقة غير شرعية" أو تهم تتعلق بـ"الإرهاب".
يذكر أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت في وقت سابق، أن حوالي 70% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر.
التعليقات (2)