"الجبهة الجنوبية" تحدد موقفها النهائي من مباحثات أستانا

"الجبهة الجنوبية" تحدد موقفها النهائي من مباحثات أستانا
أكدت "الجبهة الجنوبية" التابعة للجيش السوري الحر، اليوم الثلاثاء، مقاطعتها النهائية لمحادثات "أستانا 5" حول سوريا، والتي انطلقت اليوم في العاصمة الكازاخية.

وذكرت "الجبهة الجنوبية" في بيان لها وصل إلى أورينت نت أن "مقاطعة اجتماعات أستانا 5، جاء نتيجة عدم قدرة المؤتمرات الدولية على اتخاذ أي قرارات جادة من شانها إيقاف اراقة الدم السوري، بسبب تعنت نظام الأسد و بمساندة كل من الدول و المليشيات الحليفة له رغم كل الادانات الدولية من دول كبرى و منظمات تابعة للأمم المتحدة، واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً".

وفي وقت سابق، حصل موقع "أورينت نت" على بيان مشترك لـ 30 فصيلاً في "الجبهة الجنوبية" (التي تضم معظم فصائل الجيش الحر في جنوب سوريا)، أكدت من خلاله على أن أولويات هذه المبادئ هي "وحدة سورية تحت مسمى (الجمهورية العربية السورية)، ووحدة التراب السوري ورفضنا القاطع لأي شكل من أشكال التقسيم التي تسعى له بعض الدول الحليفة لنظام الأسد".

هذا وانطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعات أستانا 5، التي من المفترض أن تتمخض عن تثبيت خرائط مناطق تخفيف التصعيد الأربع، التي كانت أقرتها الدول الثلاث الضامنة، في اجتماعات "أستانة 4" قبل شهرين.

ويشارك وفد عسكريٌ "مصغر" من المعارضة السورية في الاجتماعات، بغياب رئيس الوفد في المفاوضات السابقة، محمد علوش، مقابل مشاركة وفدٌ من نظام الأسد، يرأسه بشار الجعفري، سفير النظام في نيويورك.

كما يحضر الاجتماعات الدول الثلاث الضامنة، (إيران وتركيا وروسيا)، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ومساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط، ستيوارت جونس.

وكان وفدا تركيا وروسيا قد عقدا أمس الإثنين، مباحثات فنية تمهيدية في العاصمة الكازاخية، قبيل انطلاق الجولة الخامسة من اجتماعات أستانا حول الأزمة السورية، حيث أفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول أن وفدي البلدين أجريا مباحثات فنية في أحد فنادق العاصمة الكازاخية أستانا.

ومن المقرر أن تحدد نتائج اجتماعات أستانا، اليوم وغداً، ملامح مستقبل اتفاقية المناطق الأربع، إذا ما أقرت خرائطها والتفاصيل التنفيذية لها، خلال هذه الاجتماعات، التي تسبق مفاوضات جنيف بنحو أسبوع.

وكانت تركيا وروسيا وإيران اتفقت في اجتماعات "أستانا 4" في الرابع من مايو/أيار الماضي على إقامة "مناطق خفض التصعيد"، تنشر بموجبها وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا على أساس أن يبدأ سريان الاتفاق منتصف ليل اليوم السادس من الشهر نفسه، ويشمل أربع مناطق سورية، هي محافظات إدلب وحلب وحماة وأجزاء من اللاذقية.

التعليقات (3)

    ابومحمد

    ·منذ 6 سنوات 8 أشهر
    لاشك ان من علم الحقيقة خلال هذه السنين العجاف وعلم البواطن والظواهر يعلم انكم تعاندون وتقفون حجرة عثرة امام اي حل يلوح بالافق خشية عللى مصالحكم والامجاد الواهية التي رسمتموها على الهواء وعلى جثث الاطفال والنساء وعلى حساب التشرد والتهجير ولا نلتم لا تفاح اليمن ولا عنب الشام الا كما قلت امجاد رسمتموها على حساب الشعب السوري واسماء والقاب وابو فلان وابو علتان والان تخافون ان تتلاشى هذه مع اي حل يكون ولكن اقول لكم ان الله لبالمرصاد ..يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ولا اظن ان قلوبكم

    كاسم أبو حسن

    ·منذ 6 سنوات 8 أشهر
    من قال أن أيران تجرؤ أن تدخل زنديق من الحرس الثوري إلى أرض يسيطر عليها الأحرار ويكون ضامنن لوقف إطلاق النار . يبدو أن بعض الناس لم يفهم أن كل حر في سورية أو العرب لن يعامل الإيراني إلا كعدو مبين ولا يجمعنا بهم إلا الرصاص والدماء

    كاسم أبو حسن

    ·منذ 6 سنوات 8 أشهر
    أي حل يا أخي كل الحلول المطروحة على حساب الشعب السوري ولا حل لصالح السوريين لا يثق بإيران وروسيا إلا العبيد ولا ينتظر أميركا إلا المجنون الحل بوحدتنا ومحبتنا لديننا ووطننا
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات