وأطلقت "قسد" في السابع من حزيران الجاري، معركة الاستيلاء على مدينة الرقة، بحجة طرد تنظيم "الدولة"، في إطار حملة عسكرية أطلقت عليها "غضب الفرات" وتستولي حالياً على أحياء الصناعة والمشلب والسباهية في الجهة الشرقية لمدينة الرقة، وحيي الرومانية وحطين في الجهة الغربية للمدينة، وذلك بعد نزوح نحو 300 ألف مدني من المدينة وفق احصائية للتحالف الدولي.
على طريقة شبيحة الأسد
وشبه ناشطون ممارسات وانتهاكات ميليشيا "الوحدات" الكردية بحق أهالي الرقة، بممارسات شبيحة بشار الأسد مع انطلاق الثورة السورية عام 2011.
الأمم المتحدة اتهمت ميليشيات قسد بارتكاب انتهاكات بالرقة
وكانت الأمم المتحدة، قد اتهمت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بارتكاب انتهاكات وإساءات في المناطق التي استولت عليها في الرقة، مثل مدينة الطبقة، بما في ذلك أعمال نهب واختطاف واحتجاز تعسفي، وتجنيد الأطفال.
وشدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "زيد رعد الحسين" على ضرورة "عدم التضحية بأرواح المدنيين من أجل تحقيق انتصارات عسكرية سريعة"، مطالباً بوجوب مراعاة القانون الدولي واتخاذ كل التدابير الوقائية المجدية.
وأكد "رعد" وقتها أن أكثر من 173 مدنياً قتلوا منذ مطلع شهر حزيران الجاري نتيجة القصف الجوي والأرضي على مدينة الرقة.
وأضاف "الحسين"، أن هناك أكثر من مئة ألف مدني محاصرين في مدينة الرقة يعانون من صعوبة في الخروج منها، إما بسبب منع عناصر تنظيم "الدولة" لهم، أو لخطر مقتلهم بألغام أرضية أو لمحاصرتهم بين النيران.
وكان "التحالف الدولي" ضد تنظيم "الدولة " (داعش)، قد أعلن الإثنين الماضي، عن نزوح أكثر من 270 الف شخص من الرقة، معتبراً أن سقوط المدينة هي "مسألة وقت".
التعليقات (4)