تمهيد لداعش
قال "جيش الثورة"، أحد فصائل الجيش السوري الحر في درعا، إن منطقة الأشعري في حوض اليرموك، ريف درعا الغربي، تتعرض منذ صباح اليوم، الثلاثاء، لقصف مدفعي شديد من قبل نظام الأسد بالإضافة لاستهدافها بعدد من البراميل المتفجرة.
وتقع منطقة الأشعري بمحاذاة مناطق سيطرة "جيش خالد بن الوليد"، المبايع لتنظيم "الدولة"، واعتبر "جيش الثورة" في منشور له في موقعه على فيس بوك أن هذا القصف يعتبر إسناد جوي لـ"جيش خالد بن الوليد" بعد فشله في اقتحام بلدة "حيط".
عنقودي روسي
وأفاد مراسل أورينت باستمرار تعرض بلدة داعل للقصف من قبل طيران نظام الأسد وطيران الاحتلال الروسي، حيث شن الطيران الحربي غارة جوية على البلدة صباح اليوم الثلاثاء، كما تعرضت البلدة يوم أمس الاثنين للقصف بـ 10 براميل على الأقل بالإضافة لاستهدافها بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً من قبل الطيران الروسي.
وتتعرض المناطق المحررة في محافظة درعا لاستهداف مركز ويومي من قبل نظام الأسد والميليشيات التابعة لإيران بعد فشلهم في اقتحام حي المنشية الذي تمكن الثوار من تحريره في شهر نيسان الماضي.
ونشرت وكالة "نبأ" صوراً تظهر القنابل العنقودية الروسية التي تم استهداف بلدة داعل بها يوم أمس، وتعتبر هذه القنابل من الأسلحة المحرمة دولياً.
القنابل العنقودية هي أسلحة غير تقليدية محرمة دوليا، وهي عبادة عن عدد كبير من القنابل الصغيرة التي تنتشر على مساحات واسعة وبالإضافة لعشوائيتها وعدم القدرة على التحكم بمكان سقوطها فإن عدداً كبيراً منها لا ينفجر مما يشكل خطرا دائما على حياة المدنيين.
التعليقات (0)