أطفال دوما.. فرحة العيد تتحدّى الدمار

أطفال دوما.. فرحة العيد تتحدّى الدمار
يحتفل أطفال مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بعيد الفطر، في مدينة ألعاب شيّدت وسط المباني المدمّرة.

وتشهد المدينة بمناسبة العيد، إقبالا كبيرا من قبل أطفال باتوا يقضون معظم أوقاتهم فيها، وبدت السعادة واضحة على ملامح الأطفال ممن أتاحت لهم تلك الألعاب فرصة الاحتفال بالعيد، وإن كان وسط أكوام الأنقاض المتكوّمة في كلّ جانب.

أما سكان المدينة، فبدوا هذا العام أقلّ تخوفاً من إرسال أطفالهم للعب، نظرا للانخفاض النسبي، خلال الشهر الجاري، للقصف الذي يستهدف مدينتهم من قبل النظام وحلفائه.

من جانبهم، حرص القائمون على مدينة الملاهي على أن تكون أسعار الدخول منخفضة، حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من الأطفال من الحصول على فرصة اللعب.

وقال شادي الأحمد، أحد القائمين على المدينة للأناضول إنهم قاموا، قبل حلول العيد، بجمع وتجهيز ألعاب متنوعة، يعتمد بعضها على الطاقة الكهربائية، بينما بعضها الآخر يدوي.

وأضاف أنهم حاولوا بداية العثور على ساحة في المدينة غير محاطة بملامح كبيرة للدمار، بهدف إبعاد الحاجز النفسي بين هذه المشاهد وبين أجواء الترفيه التي يحتاجها الأطفال. واستدرك بالقول "إلا أنّ القصف الذي تعرضت له المدينة طيلة 5 سنوات لم تترك فيها مكاناً واحدا لم يتعرّض لدمار كلّي أو جزئي".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات