وبمساعدة والدتها فاطمة التي تدير حساب @alabedBana على تويتر استطاعت بانا أن ترفع صورا ومقاطع مصورة عن قصف النظام والحياة في حلب في ظل الحصار، واجتذبت نحو 365 ألف متابع منذ انضمامها لموقع التدوينات الصغيرة.
وفي كانون الأول 2016 تم إجلاء بانا، التي كان عمرها حينذاك سبع سنوات، وأسرتها من الجزء الشرقي في حلب إلى مكان آمن ووصلت لاحقا إلى تركيا حيث التقت الأسرة بالرئيس التركي طيب أردوغان في قصره بأنقرة.
وتعتمد مجلة تايم في اختيارها السنوي للشخصيات الأكثر تأثيرا على أساس تأثير الشخصيات عالميا على وسائل التواصل الاجتماعي وكونها محور عناوين رئيسية لأخبار.
وحول بداية تغريداتها على تويتر كانت بانا قد قالت في مقابلة مع رويترز في أنقرة كانون الأول الماضي "أنا طلبت من بابا إنه يصورني عند مدرستي، وصورني وقلت له للبابا أرسلها على تويتر".
وفيما يتعلق بأحلامها للمستقبل قالت الطفلة الصغيرة "بس أكبر.. لأصير معلمة لأطفال حلب وأرجع لحلب.. أرجع على بيتي".
التعليقات (0)