وأعلن فيلق الرحمن عن قيام عناصر النظام باستهداف الثوار على جبهات جوبر بغاز الكلور، بعد فشلهم في إحراز أي تقدم داخل الحي، وتكبدهم خسائر في العتاد والأرواح.
إلى ذلك، تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولة قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها اقتحام جوبر من عدة محاور، وتمكن الثوار من تدمير عربة شيلكا على جبهة قطاع طيبة، وسط قصف متواصل بكافة الأسلحة على الحي، وشنت طائرات الاحتلال الروسي غارات جوية مكثفة على مناطق الاشتباكات.
محاولات قوات الأسد وميليشيات إيران اجتياح حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، تأتي بعد نحو شهرين على استيلاء تلك الميليشيات على كامل حيي" تشرين والقابون"، وذلك عقب أشهر من العمليات العسكرية التي أفضت إلى تدمير أجزاء واسعة من الحيين، وتهجير المئات من المقاتلين والمدنيين.
هذا ويقع حي جوبر شمال شرقي دمشق، وهو من أقرب الأحياء إلى ساحة العباسيين بدمشق، وملاصق لمنطقة الزبلطاني القريبة من أحياء باب توما والقصاع، ويعتبر بوابة الغوطة الشرقية، وكان الحي ساحة للمظاهرات الكبرى التي نظمها أهالي الريف الدمشقي في مطلع الثورة السورية، ثم تحول إلى جبهة قتال مشتعلة.
التعليقات (0)