إبادة مجموعة كاملة من قوات ماهر الأسد في درعا

إبادة مجموعة كاملة من قوات ماهر الأسد في درعا
تمكنت الفصائل الثورية اليوم الخميس، من قتل مجموعة كاملة لقوات الأسد بمحيط مدينة درعا، بينما واصلت طائرات النظام الحربية استهداف المناطق المحررة في المدينة بالبراميل المتفجرة و صواريخ أرض أرض.

وذكر المكتب الإعلامي لغرفة عمليات "البنيان المرصوص" التي تضم فصائل عاملة في منطقة حوران جنوب سوريا، أن مجموعة كاملة تابعة لـ"الفرقة الرابعة" العاملة في صفوف قوات النظام وقعت في كمين محكم أثناء محاولتها التسلسل إلى خط النار شرقي مخيم درعا.

وأشارت غرفة العمليات أن عناصر المجموعة التي تم محاصرتها رفضوا الاستسلام، فكان الموت مصيرهم، مشيرةً إلى هروب قادة وضباط الفرقة الرابعة من على خط النار تاركين الجنود لمصيرهم وكذلك انسحاب آلياتهم.

ونشرت "غرفة العمليات" صوراً جويّة قالت إنها لجثث تعود لعناصر الفرقة الرابعة التي وقعت بالكمين على جبهة المخيم.

يشار هنا أن "الفرقة الرابعة" التي يتزعمها ماهر الأسد شقيق رأس النظام هي القوة الضاربة في قوات عائلة الأسد، وتعتبر أكثر الفرق تدريباً ودعماً وتسليحاً.

في هذه الأثناء، تحاول غرفة عمليات "البنيان المرصوص" بالتنسيق مع غرفة عمليات "رص الصفوف" اقتحام مقرات تابعة للفرقة الرابعة في  خط النار شرق مخيم درعا.

من جانب آخر ، ألقت طائرات النظام المروحية 12 برميلا متفجرا على مخيم درعا وحي طريق السد، كما شنت طائرات حربية يرجح أنها للنظام ست غارات على منطقة غرز.

كذلك ألقى الطيران المروحي نحو 30 برميلاً متفجراً على أحياء درعا البلد، تزامنا مع قصف بـ40 صاروخ من طراز "فيل" على ذات الأحياء.

وكانت فصائل "البينان المرصوص" قد أعلنت الثلاثاء، استعادة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي  غربي حي المنشية بدرعا البلد، بعد معارك طاحنة؛ أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصراً من قوات الأسد، وأربعة أسرى، إلى جانب تدمير 4 دبابات توزعت بين جبهتي كتيبة الدفاع الجوي ومخيم درعا، واغتنام دبابة T72، عربة bmb، رشاش 23، تركس مجنزر.

وكان نظام الأسد قد أعلن انتهاء "الهدنة المؤقتة" في محافظة درعا، لتقصف في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء الأحياء المحررة بـ6 غارات جوية و16 برميلاً متفجراً و6 براميل نابالم و12 لغم بحري إلى جانب 13 صاروخ فيل بالتزامن مع استهداف المنطقة بعشرات قذائف المدفعية والهاون، حيث كثفت قصفها على درعا البلد على محور المخيم وطريق السد وبلدة النعيمة في المدخل الشرقي لمدينة درعا، ولتشن هجوماً واسعاً انطلاقاً من محور سجنة باتجاه كتيبة الدفاع الجوي.

وشهدت المناطق المحررة في مدينة درعا وريفها، منذ مطلع الشهر الجاري، قصفاً جوياً و مدفعياً مكثفاً من قوات النظام استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل النابالم، وخاصة في أحياء درعا البلد، التي تحاول اقتحامها، بالتزامن مع استقدام قوات الأسد وميليشيات إيران تعزيزات عسكرية كبيرة، وذلك بهدف الوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.

وتسببت حملة القصف هذه بدمار واسع في البنية التحتية والأبنية السكنية والمنشآت المدنية، إضافة إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين، رغم كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق "تخفيف التصعيد".

التعليقات (1)

    كرم

    ·منذ 6 سنوات 10 أشهر
    ممكن أخبار عن منبج
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات