وعقد الائتلاف الوطني، الأربعاء، ورشة عمل حول (إدارة مدينة الرقة بعد تحريرها من تنظيم داعش) في اسطنبول، حيث حضر الورشة كل من رئيس الائتلاف، رياض سيف، والأمين العام، نذير الحكيم، ورئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، ورئيس المجلس المحلي لمدينة الرقة، سعد شويش، وأعضاء في الهيئتين السياسية والعامة في الائتلاف، وممثلين عن دول أصدقاء سوريا.
وقال رياض سيف إن "الائتلاف الوطني هو الجهة الوحيدة المخولة بإدارة الرقة من الناحية الشرعية بناءً على تكليف عربي ودولي"، مضيفاً أن "أي حل آخر يفرض بالإكراه سيكون قنبلة موقوتة وبداية تمهد لقيام حرب أهلية".
ورأى سيف أن تمكين أهل الرقة من إدارة مدينتهم تحت إشراف الحكومة المؤقتة هو "الحل الأمثل"، مضيفاً أنه "لا بد من تدارك الضرر الذي حصل من تكليف (PYD) بتحرير الرقة واستبعاد فصائل الجيش السوري الحر المعتدلة، التي كانت قادرة على تنفيذ المهمة إذا ما تلقت بعض الدعم من دول أصدقاء الشعب السوري".
رئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" أشار من جانبه إلى أن عملية إدارة مدينة الرقة وإعادة الخدمات الأساسية إليها سوف يعود بالنفع على الجميع، وذلك من خلال نبذ التطرف والقضاء على منابع الإرهاب، وإعادة الاستقرار للمنطقة، وإعادة المهجرين إلى منازلهم.
هذا وتحاول ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل ميليشيا "الوحدات" الكردية عمودها الفقري، احتلال مدينة الرقة، منذ مطلع الشهر الجاري، بحجة طرد تنظيم "الدولة"، إذ استولت هذه الميليشيات على أحياء الصناعة والمشلب والسباهية في الجهة الشرقية لمدينة الرقة، و حيي الرومانية وحطين في الجهة الغربية للمدينة.
التعليقات (1)