"جيش الإسلام" يعرض إرسال مؤازرات إلى جوبر فكيف رد "فيلق الرحمن"؟

"جيش الإسلام" يعرض إرسال مؤازرات إلى جوبر فكيف رد "فيلق الرحمن"؟
أقدمت قوات الأسد وميليشيات إيران، أمس الثلاثاء، على شن هجوم عسكري هو الأعنف من نوعه منذ أشهر، على حي جوبر آخر معاقل الفصائل المقاتلة في شرقي دمشق، والذي يخضع في معظمه لسيطرة "فيلق الرحمن".

ونتيجة للضغط العسكري في حي جوبر، أصدرت القيادة العامة في "جيش الإسلام" بياناً، أعلن من خلاله استعداده لإرسال مؤازرات لـ"فيلق الرحمن" الذي يتصدى لميليشيات إيران في الحي.

وقال "جيش الإسلام" في بيانه "لا تزال عصابات الأسد الغادرة تحاول وتكرر محاولاتها للهجوم والاقتحام على جبهات دمشق والغوطة الشرقية".

وأضاف البيان" بعد الحملة الأخيرة والهجمات المتكررة على جبهات عين ترما وجوبر، فإننا في جيش الإسلام نؤكد استعدادنا لمؤازرة إخواننا في فيلق الرحمن لصد هذه الحملة".

لم يتأخر "فيلق الرحمن" عن الرد، حيث خرج الناطق باسمه الرسمي وائل علوان ليصف خطوة جيش الإسلام لإرسال المؤازرات إلى حي جوبر بأنها "مؤازرات إعلامية".

"علوان" وفي تغريدات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قال "إن على جيش الإسلام وقف حشد مقاتليه للاعتداء على بلدات بيت سوى ومديرا والأشعري، وهي مناطق في الغوطة الشرقية تخضع لسيطرة فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام. 

وطالب "علوان" "جيش الإسلام" توجيه مقاتليه ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له، بدل إشغال مقاتلي الفيلق بالانقسام إلى قسمين أحدهما يصد تقدم النظام وآخر يصد "جيش الإسلام"، على حد تعبيره.

وكان مراسل أورينت قد أكد يوم أمس أن "فيلق الرحمن" تمكن من صد محاولة تقدم قوات الأسد وميليشيات إيران في عمق حي جوبر شرقي دمشق ومدينة عين ترما المجاورة.

والجدير بالذكر، أن الغوطة الشرقية شهدت مؤخراً اشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل نحو 250 مقاتلاً من الفصائل و20 مدنياً، إضافة إلى أسر كل جانب عشرات العناصر.

وأدت حالة الاقتتال بين الفصائل تقسيم إداري للغوطة الشرقية، على أساس الفصائلية والسيطرة العسكرية، حيث يسيطر جيش الإسلام على قطاع دوما وما حوله، بينما يسيطر تحالف "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" على القطاع الأوسط.

التعليقات (5)

    زائر

    ·منذ 6 سنوات 10 أشهر
    انا مسؤول امام الله واقول ان هناك اختراق في قيادة فيلق الرحمن وله يد طولى في هزيمة الثورة ولاينظر سوى لماسب مادية وقيادية سلطوية وهذا ابعد هدف ينظر اليه

    محب الشام

    ·منذ 6 سنوات 10 أشهر
    عندي فكرة قد تكون حلا للخلافات بين الفصائل . أرى أن على فيلق الرحمان أن يتبادل هو وأحرار الشام المواقع والجبهات. فيأتي الاحرار للقتال الى جانب اخوانهم من جيش الاسلام في الغوطة الشرقية ودمشق لما بينهم من التجانس في الفكر و الهدف . ومقابل ذالك يدع الاحرار مواقعهم في ادلب وماحولها للفيلق ليقاتلوا بجانب الهيئة في الشمال السوري. ليقاتل الجميع ويجاهدوا عدوهم وهم مرتاحون.لا أحد يجبرك على الصلاة بجوار من لاتميل له وكذالك الجهاد لا أحد يجبرك على الجهاد بجوار من تستثقل قربه والله تعالى أعلم وأحكم.

    بدر البدور

    ·منذ 6 سنوات 10 أشهر
    لا أحد يرفض موأزة ولكن عندما تأتي جيش الإسلام الغادر فهي مرفوضة لأنها تحمل في طياتها الخيانة

    محمدالبشاش

    ·منذ 6 سنوات 10 أشهر
    أناشدمن منصةأورينت قادةجيش الإسلام وفيلق الرحمن بالإنفصال عن التبعية للداعمين لأن هذا هوالسبب الرئيسي لتأخر النصر عندما تتحرروا من قيودالداعمين ستستطيعو إذالة الخلاف والتوحد وعفى الله عماسلف وستستطيعوإنشاء شراكة في بناء سوريا الحرة

    عبدالله الشلال

    ·منذ 6 سنوات 10 أشهر
    توحدو ولا تفرقوا أن في الوحدة نصر من الله تعالى وفتح قريب التفرقة هزائم ولن تنتصرون
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات