في سابقة تاريخية .. شابة سورية سفيرة "يونيسيف" للنوايا الحسنة

في سابقة تاريخية .. شابة سورية سفيرة "يونيسيف" للنوايا الحسنة
عينت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الإثنين، الشابة السورية "مزون المليحان" كأول سفيرة للنوايا الحسنة لشؤون اللاجئين.

 وقال نائب المدير العام التنفيذي للمنظمة جستن فورست إن "مزون المليحان" البالغة 19 سنة والناشطة في مجال التعليم، هي أول سفير نوايا حسنة لليونيسيف له وضعية لاجئ، في رسالة دعم تنوي إيصالها إلى كل اللاجئين في العالم.

وهربت مزون المليحان، من سوريا عام 2013 وعاشت لاجئة في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن قبل أن يعاد توطينها في بريطانيا.

وكانت شبكة "بي بي سي" البريطانية اختارت مزون المليحان عام 2015 ضمن قائمة النساء الأكثر تأثيرا وإلهاما في العالم، وفق صحيفة العربي الجديد.

وقالت المنظمة إن مزون حصلت على دعم اليونيسيف أثناء وجودها في الزعتري حيث بدأت دعوتها إلى حصول الأطفال على حق التعليم، وخاصة الفتيات منهم خلال الأشهر الـ18 التي قضتها في المخيم.

ووجهت مزون في بيان صادر عن اليونيسيف رسالة إلى اللاجئين حول العالم، عشية اليوم العالمي للاجئين، قالت فيها: "عزيزي اللاجئ، أريدك أن تعرف أن الحياة ستتحسن. منذ وقت ليس بالبعيد، كنت أنا وأسرتي في مكانك. كنا منهكين وخائفين، لا نعرف ما الذي سيحمله لنا الغد. كنت في الرابعة عشرة من عمري، في الشهر الأخير من الصف التاسع عندما بدأ القصف. أحببت منزلي، كان مكانا سعيدا، ولكننا اضطررنا إلى ترك كل شيء والبحث عن مكان آخر لنبدأ فيه من جديد".

JfmtlkH63AM

وأضافت "بصفتي لاجئة، رأيت ما يحدث عندما تضطر الفتيات إلى الزواج المبكر أو العمل اليدوي، رأيتهن يفقدن فرصهن في التعليم ويخسرن مستقبلهن، لذا أنا فخورة بالعمل مع اليونيسيف للمساعدة في إعطاء هؤلاء الأطفال صوتا وإلحاقهم بالمدرسة".

وسافرت مزون مؤخراً مع اليونيسيف إلى تشاد والتقت بأطفال أجبروا على ترك المدرسة بسبب النزاع في منطقة بحيرة تشاد.

واعتبرت "يونيسيف" أن قصة مزون "تعيد إلى الذاكرة حياة النجمة الأميركية الراحلة وسفيرة النوايا الحسنة لليونيسيف، أودري هيبورن، التي حصلت أيضا على دعم من المنظمة عندما كانت طفلة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات