قلق أممي على مصير 100 ألف مدني محاصر في دير الزور

قلق أممي على مصير 100 ألف مدني محاصر في دير الزور
 أعرب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوغاريك" عن "القلق العميق" إزاء سلامة أكثر من 100 ألف شخص محاصرين في دير الزور شرقي سوريا.

 دوغاريك" وخلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك قال : "لا يزال المدنيون في دير الزور عرضة للعنف، والخدمات الأساسية؛ لا سيما الرعاية الطبية، غير متوفرة"، مضيفاً: "نحن قلقون للغاية إزاء سلامة، وحماية أكثر من 100 ألف شخص محاصرين من قبل تنظيم داعش في دير الزور منذ تموز 2014" بحسب ما أوردت "وكالة الأناضول".

وحذّر المسؤول الأممي من "مخاطر سوء الحسابات" بعد إعلان واشنطن، أمس الأحد، إسقاط طائرة تابعة لقوات الأسد، وإطلاق الحرس الثوري الإيراني صواريخ قال إنها استهدفت مقر قيادة تنظيم "داعش" الإرهابي في دير الزور، وأردف: "تواصل الأمم المتحدة توفير المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية للمحتاجين في دير الزور من خلال عمليات الإنزال الجوي لبرنامج الأغذية العالمي".

واستدرك بالقول: "لكن استمرار الاشتباكات بين الحكومة السورية، وقوات داعش قد يعرّض إيصال المساعدات الإنسانية للخطر إذا ما أصبحت مواقع الهبوط للمساعدات غير آمنة"، وتابع :"الأمم المتحدة تدعو إلى الوصول الآمن ودون عراقيل إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء البلاد، لا سيما إلى أكثر من 4.5 مليون رجل وامرأة وطفل في المناطق المحاصرة، وتلك التي يصعب الوصول إليها".

قصف واشتباكات

من جهة أخرى تدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية البغيلية من جهة سكن الرواد وسط قصف مدفعي عنيف جدا على المنطقة، في حين استهدفت إيران، مدينة دير الزور ، بصواريخ بالستية تم إطلاقها من قاعدة تابعة للحرس الثوري  من غرب البلاد،

وقال بيان صادر عن ميليشيات الحرس الثوري، إن عمليات القصف بصواريخ بالستية تأتي في سياق الرد على الهجمات التي تعرضت لها طهران، قبل عشرة أيام  .

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات