انتهاء الهدنة في درعا والميليشيات الشيعية تشن هجوماً عنيفاً على الأحياء المحررة

انتهاء الهدنة في درعا والميليشيات الشيعية تشن هجوماً عنيفاً على الأحياء المحررة
استأنفت قوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة لها، فجر اليوم الثلاثاء، الحملة العسكرية على المناطقة المحررة في درعا، وذلك بعد انتهاء "الهدنة المؤقتة"، حيث استهدفت المدينة بعشرات الغارات الجوية بالتزامن مع محاولات اقتحام على عدة محاور بهدف تشتيت الجيش الحر.

وقال مراسل أورينت "معتصم الحسن": إن قوات النظام صعد من وتيرة قصفها على درعا، وقصفت في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحياء المحررة بـ6 غارات جوية و16 برميلاً متفجراً و6 براميل نابالم و12 لغم بحري إلى جانب 13 صاروخ فيل عدا عن القصف المدفعي والصاروخي، حيث كثفت قصفها على درعا البلد على محور المخيم وطريق السد وبلدة النعيمة في المدخل الشرقي لمدينة درعا.

وأوضح مراسلنا بأن القصف جاء بالتزامن مع محاولات اقتحام لقوات النظام والميليشيات الشيعيةعلى عدة محاور في طريق السد والمخيم ودرعا البلد،  وفتحت عدة محاور لتشتيت الجيش الحر.

من جهتها ردت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن تدمير قاعدة إطلاق صواريخ فيل للنظام بعد تحديد موقعها أثناء قصفها لمدينة درعا.

وكانت مصادر عسكرية كشفت لـ"أورينت نت" في وقت سابق عن التوصل إلى "هدنة مؤقتة" في محافظة درعا، وذلك بعد نحو أسبوعين على الحملة العسكرية غير المسبوقة التي تشنها قوات الأسد وميليشيات إيران على المناطق المحررة في المحافظة.

وأشارت المصادر إلى أن الهدنة في درعا تشمل وقف عمليات القصف الجوي والبراميل والمدفعي والصاروخي وكل أشكال العمليات العسكرية، كما تتضمن منع نظام الأسد من استقدام تعزيزات عسكرية إضافية الى المحافظة.

وتشهد الأحياء المحررة من مدينة درعا حركة نزوح كثيفة للمدنيين، وتزايدت وتيرة النزوح خلال اليومين الماضيين بعد إعلان النظام عن هدنة لمدة 48 ساعة في المدينة، بحسب مؤسسة نبأ، حيث تركزت حركة النزوح في حيّي طريق السد ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين. وبلغ عدد العائلات التي هجرت منازلها نحو ألف عائلة إثر قصف النظام المركز على تلك الأحياء.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات