"المصري" وفي حوار مع قناة العربية قال: "الغياب بسبب الأحداث التي حصلت في بلدي الحبيب سوريا، فجأة لقيت حالي مضطر أغادر بلدي بعد أن نشأت وتربيت وعشت فيها، وتسبب ذلك في أزمة نفسية لي".
وأضاف: "الكارثة التي حدثت للسوريين، جعلتني أنشغل بالجانب الإنساني والإغاثة، وشعرت أنه لا النجومية ولا أي شيء أمام دمعة طفل سوري لا يشعر بالأمن والاستقرار، فقررت المشاركة في تركيا والأردن ولبنان، لمساعدة الأطفال والنساء بالمخيمات".
وشدد المصري على أن عودته للمشاركة في مسلسل "باب الحارة" مستحيلة، قائلاً: "من المستحيل أن أعود إلى باب الحارة، وسأقفل صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجةً لكمية المطالبات بالعودة التي تصلني كل عام".
وأكد المصري أن الأجزاء الأخيرة التي قدمت من "باب الحارة" تكتب في أروقة النظام السوري، وتُعد أجندة سياسية، تحتوي على رسائل للعالم العربي، وأصبح يعيش على أمجاده الأولى.
وأشار إلى أن إحدى الحلقات يطالب "باب الحارة" بلواء الإسكندرون الذي سلمه الحكومة السورية آنذاك إلى تركيا، فالمخرج بسام الملا يلعب لعبة أكبر منه".
وحول دوره في مسلسل "أوركيديا" الذي يُعرض طوال شهر رمضان، قال إن فريق العمل اجتمع بالصدفة في أوروبا، وفكرنا في عمل يجمعنا سويا بعد الفراق، وكنا مشتاقين لذلك، وعملنا بدون اختيار أي شخص لأي دور، وتم تصويره في رومانيا وتونس.
وردّ المصري على غضب مؤلف المسلسل بعد عرضه، مشيرا إلى أن المخرج والمنتج اضطرا لتعديل السيناريو لأسباب فنية وهو ما تسبب في غضبه.
التعليقات (6)