وحصل موقع "أورينت نت"على نسخة من الاتفاق الموقع بين الطرفين، والذي نص على تشكيل لجنة قضائية مهمتها متابعة المشاكل العالقة والحقوق والفصل في القضايا الخلافية.
وتضمن الاتفاق تشكيل لجنة مهمتها رد الحقوق وتنفيذ القرارات، التي تصدر عن اللجنة القضائية، إضافة إلى وقف إطلاق النار ووقف التحشيدات العسكرية من كافة الأطراف.
ووقع على الاتفاق ممثلون عن "حركة أحرار الشام" وقياديون في "الجيش السوري الحر" كطرف ثان، بينما وقع كطرف أول كل من فصائل "السلطان مراد، حركة الحمزة، سليمان شاه، صقور الجبل، المجلس العسكري"، وهم يمثلون لجنة المتابعة، بينما وقع عدد من قيادات "كتلة النصر" كطرف ضامن للاتفاق.
يأتي الاتفاق، ليضع حداً للخلافات والتوترات، التي تطورت يوم أمس الإثنين إلى اشتباكات ومداهمات متبادلة، بين حركة أحرار الشام وفرقة "السلطان مراد" بمناطق "درع الفرات" في بلدات وقرى عبلة وقباسين وعولان في محيط مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وأسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.
واندلع الاقتتال بين الطرفين على خلفية اقتتال دار بين "المجلس العسكري لمدينة الباب" ومجموعة فصلت من "الفوج الأول" التابع للجيش الحر، كانت تنوي الانضمام إلى صفوف "أحرار الشام"، في مدينة الباب، حيث أسفر الاقتتال الدائر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
إلى ذلك، نفى المتحدث باسم "حركة أحرار الشام" محمد أبو زيد لـ"أورينت نت " الأنباء التي تحدثت عن انشقاق في صفوف "هيئة تحرير الشام" والتحاقهم بالحركة، ونفى عودة القيادي السابق في الحركة "أبو صالح الطحان" مع مجموعة من عناصره إلى صفوف "أحرار الشام".
التعليقات (1)