العثور على جثة شاب سوري قبالة شواطئ عكار

العثور على جثة شاب سوري قبالة شواطئ عكار
عثر الصليب الأحمر اللبناني أمس الأحد، على جثة شاب سوري قبالة مسجد المعماري على شاطىء قضاء عكار شمالي لبنان محاذاة الحدود مع سوريا.

وبعد أن وجد عناصر الصليب الأحمر اللبناني الجثة في عرض البحر، قاموا بسحبها قبالة مسجد المعماري على شاطىء عكار ليتبين أنها لشاب سوري يدعى س.غ من مواليد 1997″، دون ذكر أي تفاصيل أخرى للوفاة بحسب ما ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام".

وليست هذه المرة الأولى التي يغرق فيها سوريون في شواطئ عكار، حيث عثرت السلطات اللبنانية أيضاً في 15 آذار الماضي على اللاجئ السوري الطفل "رسول ممدوح شحادة" جثة مرمية على أحد شواطئ منطقة، بين مخيم نهر البارد ومرفأ العبدة لصيد الأسماك، فيما رجح البعض أن الطفل قد سقط في النهر قبل العثور عليه عند شاطىء العبدة.

من جهة أخرى يعيش اللاجئون السوريون في لبنان ظروفاً إنسانية صعبة، ويجدون صعوبة في تأمين لقمة العيش و الحصول على المحروقات رغم البرد، حيث إن قليلا منهم ما زالوا يتلقون مساعدات من الأمم المتحدة، حيث كشفت دراسة أعدتها الأمم المتحدة أن 70% من اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، وأن اللاجئين ما زالوا تحت تأثير ما سمتها الصدمات الخارجية، و يعتمدون بصورة رئيسية على المساعدات الإنسانية.

وأوضحت الدراسة أن 24% من الأسر تعاني من درجة متوسطة من انعدام الأمن الغذائي مقارنة بـ23% في العام السابق، كما أظهر التقييم أن نحو 4.6% من الأطفال يعانون من نقص الوزن.

كما أكدت الدراسة بأن تدهور أوضاع اللاجئين لم يكن حادا عام 2016 كما كان في العام الذي سبقه حيث شهدت أوضاعهم تحسنا طفيفا بفضل المساعدات التي تم تقديمهاـ حيث أكدت أن 726 مليون دولار تم تأمينها في إطار خطة لبنان للاستجابة للأزمة، إلا أن الأسر رغم ذلك استنفدت مواردها المحدودة وباتت مضطرة للتكيف للبقاء بالحد الأدنى.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات