وأفادت مصادر بالمستشفى الإيطالي الميداني في الموصل، بأن 24 ألفا و700 جريح، من بينهم 16 ألف امرأة وطفل، أدخلوا إلى مستشفيات الحكومة أو المراكز الطبية التابعة للتحالف الدولي، أو المنظمات الإغاثية والإنسانية، أو تلك التابعة للأمم المتحدة.
ولايزال مصير نحو 900 مدني مجهولا، يعتقد أنهم قد تم إعدامهم بعد اختطافهم خلال رحلة الفرار من المعارك من قبل مليشيات "الحشد" ووحدات منفلته" تعمل ضمن القوات النظامية الحكومية.
ولم يدرج، حتى الآن، في الأرقام الموجودة عدد الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض، بسبب عدم معرفة حقيقة أعدادهم، إلا أن تصريحا سابقا لنائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، ذكر أن عددهم أكثر من 4 آلاف مدني يوجدون تحت أنقاض منازلهم.
وأوضح مسؤول بوزارة الصحة العراقية لـ"العربي الجديد" أن "الأرقام الحالية مفزعة، وتشير إلى استخدام سياسة الأرض المحروقة من قبل القوات المهاجمة"، مؤكدا أن "السلاح المستخدم بحد ذاته جريمة، كالقنابل والصواريخ والفوسفور"، ومبينا أن "أي مسؤول غير مصرح له بالتحدث عن أرقام الضحايا".
يذكر أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت الأربعاء الماضي الحكومة العراقية والتحالف بارتكاب جرائم في الموصل وصفتها بـ"الكبيرة".
التعليقات (0)