وأفادت مصارد ميدانية لأورينت أن الغارات أصابت تجمعاً لقادة "جيش خالد بن الوليد" في بلدة الشجرة كما استهدفت نقاطاً في بلدة جملة ما أدى لسقوط قتلى في صفوفهم بينهم القائد "أبو محمد المقدسي"، فيما أعلن جيش خالد بن الوليد حظر التجول في كامل حوض اليرموك واستنفر كامل قواته.
https://orient-news.net/news_images/17_6/1496815802.jpg'>
كذلك ذكرت "حوض اليرموك نيوز" أن قوات التحالف الدولي استهدفت بغارات جوية مقر جيش خالد بن الوليد وقتلت عدداً من قادته ، كما نشرت صورة أولية من مكان الانفجار الذي هز بلدة الشجرة من قبل طيران التحالف.
من جهة أخرى جددت قوات الأسد استهداف درعا وريفها بكافة أنواع الأسلحة، حيث ألقى الطيران المروحي أمس الثلاثاء، نحو 20 برميلاً متفجراً على أحياء درعا البلد في مدينة درعا، بالتزامن مع سقوط عدد من صواريخ أرض - أرض من طراز "فيل"، وعشرات قذائف الهاون والمدفعية مصدرها قوات النظام المتمركزة في درعا المحطة.
الجدير بالذكر أن تنظيم "الدولة" شن في شهر شباط الماضي هجوماً على مواقع الجيش السوري الحر في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، مستغلاً انشغال الفصائل في معاركها مع الميليشيات الأجنبية في حي المنشية، وتمكن التنظيم وقتها من السيطرة على بلدة تسيل وتل الجموع وبلدة جلين والشركة الليبية وسحم الجولان، في ظل تواصل الاشتباكات في كل من بلدات حيط وعدوان والشيخ سعد، وسط فرض حظر تجول على المدنيين من قبل تنظيم الدولة.
التعليقات (0)