تنظيم الدولة يتبنى هجوم لندن وماي تتوعد "أيديولوجيا التطرف الشريرة"

تنظيم الدولة يتبنى هجوم لندن وماي تتوعد "أيديولوجيا التطرف الشريرة"
أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع وسط العاصمة البريطانية أول أمس وراح ضحيته 7 قتلى و 48 مصاباً، حيث صدمت حافلة بيضاء صغيرة مجموعة من المارة على جسر لندن بريديج ، ومن ثم ترجل ثلاثة أشخاص وطعنوا أشخاصاً من المارة وفي سوق "بورو" القريب.

وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن "مفرزة من مقاتلي الدولة الإسلامية نفذت هجمات لندن"، في حين شنت السلطات البريطانية حملات دهم واعتقالات في حي باركينغ شرقي لندن اعتقلت الشرطة البريطانية 12 شخصاً بعد الهجوم الذي وقع في العاصمة البريطانية لندن، ومن بين المعتقلين على خلفية هجوم لندن، 7 سيدات، لا يزلن قيد التحقيق، كما أطلقت الشرطة سراح رجل (55 عاماً) من دون توجيه أي تهمة له بحسب "BBC".

وقال مساعد مفوض الشرطة "مارك راولي"، إن "رجال الشرطة تحركوا بسرعة فورية لإيقاف المهاجمين"، وأضاف "وجد رجال الشرطة أنفسهم في وضع حرج، فالمهاجمين الثلاثة كانوا يرتدون أحزمة، تبين أنها زائفة،لذا فكان الأمر حينها مسألة حياة أو موت"، مشيراً إلى أن " 36 من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى"، ومضيفاً أن " 21 منهم في حالة حرجة".

من جهته قال مالك رامادهام، طبيب في مستشفى رويال لندن إن " فريقه الطبي عالجوا مريضاً أصيب بطلق ناري في رأسه، إلا أنه من المتوقع أن يتماثل للشفاء قريباً".

ومن المتوقع، إعادة فتح جسر لندن بريديج ومحطة القطارات صباح الإثنين.

وتبعاً لجيران أحد المهاجمين، فإنه عاش في الشقة مع زوجته وطفليه لمدة 3 سنوات"، وأضاف شخص رفض الكشف عن اسمه لبي بي سي الآسيوية أن " أحد المهاجمين أصبح أكثر تطرفاً خلال السنتين الماضيتين".

وأضاف " تحدثنا عن هجوم معين حدث وكان له شأنه كشأن جميع المتطرفين تبريرات لكل شيء ولأي شيء"، مشيراً إلى أنه شعر حينها بأن عليه الاتصال بالسلطات، وأوضح بأنه "لم يحدث أي شيء بعد إبلاغ السلطات عنه"، وأشار إلى أنه "قام بواجبه، إلا أن السلطات البريطانية لم تفعل ما كان عليها فعله".

هذا ويعد الهجوم الثالث من نوعه في أقل من ثلاثة أشهر، بعد الهجوم باستخدام سيارة وسكين في ويستمنستر في آذار الماضي حيث راح ضحيته 5 أشخاص، وتفجير مانشستر قبل أقل من أسبوعين، حين لقي فيه 22 شخصاً حتفهم.

"الانتخابات العامة"

من جهة أخرى تعهدت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بانتهاج سياسة جديدة لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن بريطانيا تواجه تهديداً جديداً يقوم فيه المهاجمون "بتقليد بعضهم"، واعتبرت أن الهجمات الأخيرة "نتاج أيديولوجية التطرف الإسلامي الشريرة نفسها" على حد وصفها.

 إلى ذلك أوقفت معظم الأحزاب السياسية البريطانية حملتها للانتخابات العامة جراء هذا الهجوم، على أن تستأنف الحملات الانتخابية بشكل كامل اليوم الاثنين، بحسب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

وأكدت ماي أن الانتخابات العامة ستجرى في موعدها المقرر الخميس 8 حزيران وأضافت  " الوقت قد حان لنقول بأنه قد طفح الكيل".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات