اندماج أكبر فصيل في ريف حمص بحركة أحرار الشام"

اندماج أكبر فصيل في ريف حمص بحركة أحرار الشام"
أعلن "فيلق حمص" كبرى فصائل الجيش السوري الحر  العاملة في ريف حمص الشمالي، اندماجه الكامل في صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية.

المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام الإسلامية أصدر بياناً قال فيه "إن اندماج فيلق حمص في صفوف الحركة جاء "استجابة لأمر الله في وحدة الصف والاعتصام، وتلبية لنداءات وتطلعات أهلنا الصامدين الثابتين في ريف حمص الشمالي".

وأضاف البيان "يأمل أن يكون الاندماج خطوة ناجعة لتوحيد جهود كافة القوى في المنطقة، وباقي سوريا لتحقيق أهداف الثورة السورية".

هذا ويعتبر "فيلق حمص" الذي تأسس في منتصف عام 2014، من كبرى فصائل الجيش السوري الحر العاملة في ريف حمص، ويتكون من اندماج 7 فصائل عسكرية هي "أحفادِ خالدِ بنِ الوليد، أتباع الرسول ، فوج الفاتحين، جبهة الأصالة والتنمية، كتيبةُ أبو أسعد النمر، كتيبة أحباب الرسول، كتيبة شهداء الخالدية، شهداء البياضة".

وفي أواخر عام 2015، أعلن فيلق حمص وكبرى الفصائل المقاتلة في محافظة حمص تشكيل غرفة عمليات مشتركة أطلقت عليها اسم "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي" بهدف تنسيق وتوحيد الجهود العسكرية لمحاربة قوات الأسد وميليشيات إيران.

وأعلن الفيلق في أواخر العام المنصرم، إعادة ترتيب صفوفه، وتعيين "نخبة من الضباط لمتابعة المسيرة"، بعد نحو 10 أيام على فقده ثلاثة من قادته في ريف حمص الشمالي، وهم: العميد "محمود أيوب" المستشار العسكري لفيلق حمص، والعقيد الركن "شوقي أيوب" رئيس قسم التخطيط في (الفيلق)، والمقدم المهندس "فيصل عوض" رئيس قسم الإشارة، والذين قضوا بغارة جوية روسية استهدفت جنازة العقيد "شوقي أيوب" في مدينة الرستن.

يشار أن الساحة السورية شهدت في الآونة الأخيرة حالة استقطاب بين الفصائل المقاتلة، أدت إلى حدوث انشقاقات قياديين بارزين في "أحرار الشام"، أبرزهم القائد الحالي لـ "هيئة تحرير الشام" هاشم الشيخ (أبو جابر)، والقائد العسكري للحركة أبو صالح الطحان، بينما أعلنت فصائل من الجيش الحر أبرزها "جيش المجاهدين وتجمع فاستقم كما أمرت وصقور الشام"، انضمامها إلى الحركة، على خلفية محاولة هيئة "تحرير الشام" اجتثاث الفصائل المسلحة في الشمال.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات