ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن بيان لـ ميليشيا "الحشد الشعبي"، أن عناصرها تمركزوا في قرية أم جريص، لتقترب من قرية أم الذيبان، أقصى غرب القحطانية، التي تبعد نحو 14 كم عن الحدود السورية، دون ذكر تفاصيل أخرى.
كما وصف الحشد الشيعي في بيان على موقعه الإلكتروني تقدمه إلى الحدود مع سوريا بأنه "معجزة في رمضان، في حين قال القيادي في الحشد وأمين عام منظمة بدر، "هادي العامري"، أن "قوات الحشد الشعبي وصلت إلى الحدود العراقية السورية". وأضاف العامري أن "القوات تمركزت في قرية أم جريص الواقعة على الحدود الشريط الحدودي"، مشيراً إلى أنه "ستنطلق اليوم عملية تطهير الحدود العراقية السورية انطلاقاً من أم جريص، باتجاه قضاء القائم في محافظة الأنبار غرب العراق" بحسب ما نقل موقع "السومرية نيوز". وكانت مصادر ميدانية مواكبة، أشارت لـ"أورينت نت" إلى أن ميليشيات إيران وقوات الأسد عملية تواصل تقدمها دون معارك أو اشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر، حيث سيطرت مؤخراً على وديان "الشام والمرامة بويرة" إلى جانب مناطق "الرحبة والمعيرادة ومنقار الرحبة"، مضيقة المساحة التي تسيطر عليها الفصائل في بادية ريف دمشق الشرقي. يشار إلى أن فصائل من الجيش الحر مدعومة من "التحالف الدولي" حذرت قبل أيام الميليشيات الإيرانية من مغبة دخول نطاق عمليات التحالف العسكرية، ولا سيما التنف، في مثلث الحدود العراقية السورية الأردنية، مشيرة إلى أنها لن تتردد بالقضاء على أي قوة إيرانية أو لتنظيم الدولة أو قوات الأسد تحاول عرقلة تقدم الثوار في البادية. واستهدفت طائرات التحالف الدولي مؤخراً رتلاً عسكرياً لميليشيات إيران في منطقة "الشحمي" على طريق دمشق- بغداد الدولي، يضم دبابات وعربات عسكرية قادمة من منطقة "السبع بيار"، ومتجهة نحو معبر "التنف" الحدودي، الذي تتخذه قوات التحالف الدولي، كقاعدة عسكرية لها.
التعليقات (1)