وأشار موقع "روج آفا نيوز" إلى أن العديد من المدنيين التزموا منازلهم نتيجة عمليات الدهم والتفتيش التي طالت عشرات المنازل في مدينة منبج، واعتقل خلال الحملة أكثر من 50 شاباً بعضهم تجاوزت أعمارهم 40 عاماً.
وأضاف الموقع أن العشرات من شباب المدينة هربوا إلى الأراضي الزراعية خوفاً من الاعتقال والزج بهم على جبهات القتال ضد كتائب الثوار، في حين تراجعت حركة المدنيين في أسواق مدينة منبج نتيجة انتشار عناصر المخابرات العسكرية التابعة للنظام.
وكانت ميليشيات "قسد" سلمت مناطق في مدينة منبج وريفها لنظام الأسد وروسيا، في 7 آذار الماضي، بعد تمكن الثوار من تحرير مدينة الباب بدعم تركي في عملية "درع الفرات".
وأفادت مصادر من داخل مدينة منبج في وقت سابق بأن ميليشيات قسد قتلت الشاب "سالم العميري" تحت التعذيب في أحد سجونها، وذلك بعد أن شن مسلحو الوحدات الكردية المدعومة أمريكياً خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات في المدينة وطالت عشرات النازحين القادمين من مدينة الرقة والطبقة وريفها.
ويعيش سكان المدينة حالة من الخوف اليومي والذعر بسبب هذه الاعتقالات، والغرض منها كما يبدو تهجير وترحيل النازحين إلى المخيمات وإبعاد أي شخص عربي وتحديداً من مدينة الرقة عن أي تواجد لهم داخل مدينة منبج.
التعليقات (0)