في حلقة "في المحور".. "إينوزميسيف وسيماكوفسكي": فوز ماكرون خسارة لبوتين

وتناول الحديث الوضع الفرنسي والتدخل الروسي الذي كان مجتملاً فيه، حيث رأي فلاديسلاف إينوزميسيف أن فوز ماكرون هو خسارة لبوتين، وفي حين جاراه مارك سيماكوفسي بالرأي، أشارا إلى أن فوز حزب أنغيلا ميركل أيضاً كان زيادة لدعم الاتحاد الأوروبي.

ورأي إينوزميسيف أن التدخلُ الروسي لم يكن يتعلق بمساعدة الشعب السوري أو إبقاء سوريا موحدة بل كان من أجل لفتِ انتباه القادة الغربيين وتغييرِ أجندتِهم.

وأضاف أنه "إذا فازت ميركل سيكون هناك توجهٌ موحد من اوربا تجاه روسيا، ولا أتوقع أي تحالف بين روسيا وأوربا ضد أمريكا".

من جهة أخرى، قال مارك سيماكوفسكي أن فوز ماكرون كان تصويتا لدعم القوة الأوروبية الأطلنطية والموقف الفرنسي الداعم للاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن "أزمةِ اللاجئينَ والاقتصاد غير المستقر في أوروبا لعب دوراً مهماً في عدمِ الاستقرار وزيادةِ شعبيةِ الأحزاب اليمينية واليسارية على حدٍّ سواء".

وعن الاختراقات الروسية قال سيماكوفسكي إن "الناخبينَ الفرنسيينَ لم يُصوتوا لماكرون فحسب، بل صوتوا ضد التدخلِ الروسي في انتخاباتِهم".

فيما اعتبر إينوزميسيف أنه حتى لو تم التأكد من الاختراقات الروسية، فيجب التعامل معها بصمت لأن ذلك يزيد من موقف بوتين كلاعب دولي له وزنه عالمياً".

وبالعودة إلى سيماكوفسكي، فقد اعتبر أنه بعد قمة بروكسل القادمة سنرى تأكيداً ودعماً من الولايات المتحدة مع حلف الناتو لما يجري في أوروبا الشرقية لمنعِ روسيا من أي عمل بها، مشيراً إلى أن المحادثات الروسية الأمريكية في المستقبل ستتطرق إلى الأمور الشبكية.

وعن سوريا رأى إينوزميسيف أن هناك الكثير من الإشاعات في موسكو أن الإيرانيين هم من كانوا خلف التدخل الروسي في سوريا.