وسائل إعلام روسية تؤكد مقتل ضابطين روسين في سوريا خلال شهر أيار

وبحسب ما ترجمت "سكاي نيوز" عن صحيفة "كوميرسانت" الروسية  فإن منظمة اجتماعية تعنى بشؤون العسكريين المتقاعدين، أكدت أن الضابط الروسي "يفغيني قنسطنطينوف" قتل في سوريا خلال ما وصفته بالـ"هجوم المسلح" في الثالث من هذا الشهر، وهو برتبة نقيب. 

وأضافت بأن  الضابط الروسي تم تشييعه في السابع من هذا الشهر بمدينة "نوفوسيبيرسك" الروسية، كما أوضح المصدر أن النقيب وهو مستشار عسكري، قتل بعد تعرضه لست رصاصات خلال محاولته إنقاذ جندي جرح برصاص "مسلحين"، في حين رجحت المصادر أن يكون الجندي قتل متأثراً بجروحه.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 2 من الشهر الجاري عن مقتل مستشار عسكري بنيران قناص من ما وصفته بالـ"مسلحين" الذين استهدفوا موقعاً لجيش النظام، كما ذكرت الدفاع في البيان أن العسكري يدعى "أليكسي بوتشيلنيكوف"، وكان في سوريا ضمن "مجموعة المستشارين العسكريين الروس التي يقع على عاتقها تدريب وحدات المدفعية السورية" على حد وصفها.

وكانت مصادر في الجيش الحر أكدت في وقت سابق أن ضابطين روسيين وعدداً من عناصر النظام، قتلوا خلال استهداف موقع لهم قرب بلدة خطاب في ريف حماة، فيما ذكرت "رويترز"في 20 نيسان بأن ضابطاً روسياً من المشاة البحرية يدعى "سيرغي بوردوف"، لقي مصرعه في منطقة يرجح أن تكون ريف حماة، كما نقلت رويترز أن عن فياتشيسلاف بافليوتشينكو الذي خدم مع بوردوف قوله "أصيبوا بقذيفة، قُتل اثنان من أفراد جيشنا وجنديان سوريان".

وتتوالى الخسائر البشرية لروسيا في سوريا منذ أن أعلنت في نهاية ايلول 2015، تدخلها العسكري المباشر دعماً لقوات بشار الأسد، قائلة إنها "تسعى لمحاربة تنظيم الدولة داعش  إلا أنها واجهت اتهامات باستهداف المعارضة المعتدلة والمدنيين".