وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أنه من غير الممكن مشاركة الجوار مع نظام يسلح المليشيات الطائفية لإشعال الحروب الأهلية بالدول العربية.
وأوضحت "تايمز" بحسب ترجمة الجزيرة أن أوباما والقادة الغربيين الذين أبرموا الاتفاق النووي مع إيران كانوا يعوّلون على أن ذلك سيوقف طموحات طهران النووية ويجعلها أكثر انفتاحا ويحولها لشريك نشط في تهدئة الشرق الأوسط وأن إعادة انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني ضرورية لتحقيق ذلك.
ووصفت من يأملون في أن يكون روحاني أكثر حرية في إحداث تحولات بسياسة إيران في المنطقة وداخل البلاد بعد إعادة انتخابه بأنهم سذج، قائلة إن عدد الحروب التي أشعلتها إيران بالإقليم لا يستطيع روحاني إطفاءها لأن مشعلها هو الحرس الثوري وهي تحافظ على وجود واستمرار هذا الحرس، كما أنها تحظى بتأييد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وأشارت إلى أنه من المشاهد الثابتة رؤية القائد الميداني للذراع الخارجي لقوات الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني عائدا من ميادين القتال بـ العراق وسوريا وغيرها مباشرة لمقابلة المرشد لعرض تنوير عسكري عليه.
وأضافت أن المرشد الأعلى علي خامنئي سيُستبدل قريبا بمنافس روحاني في الانتخابات الرئاسية إبراهيم رئيسي في الغالب، وإذا تم ذلك فلن تكون لروحاني سلطات يمارسها. ودعت الصحيفة الدول الغربية إلى التحرر من الاعتقاد الموهوم بأن إيران قابلة للتغيير، مؤكدة أن الأفضل للمصالح الغربية إقامة تحالف قوي لمواجهة تدخلات إيران العدوانية بالمنطقة.
التعليقات (1)