34 ألف جندي احتياط إلى سوريا والعراق لمحاربة الإرهاب.. هذه إحدى نتائج قمة الرياض

بعد أن أدار أوباما ظهره لها... ها هي واشنطن إلى حلفائها القدامى تعود... فإلى قلب العالم الإسلامي اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته الأولى بعد توليه مقاليد الحكم في الولايات المتحدة. زيارة تأتي ترميما للعلاقات وتجديدا للتحالفات وإصلاحا لما أفسدته إدارة سلفه السابق أوباما. توجت الزيارة بتوقيعِ صفقات عسكرية واقتصادية بين البلدين بقيمة أربعمئة وستين مليار دولار... إلا أن الزيارة حملت في طياتها ملفات استراتيجيةً جاء ترامب ليبحثها مع أكثر من خمسين رئيسا ورئيس حكومة عربية وإسلامية، أبرز تلك الملفات مكافحةُ الإرهاب، ومناقشةُ السبل اللازمة لمواجهة تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة؛ فهي، أي إيران، تقوم بتزويد السلاح وتقديم التدريب للمليشيات التي تنشر الدمار والفوضى في المنطقة. وهي أيضا، أي إيران، من دعمت ودعمت ولا زالت تقدم الدعم لنظام الأسد، الذي أسهم في ارتكاب جرائم بحق السوريين على مدى ست طوال عجاف. فإلى أي مدى يمكن أن تحقق القمة العربية الإسلامية الأميركية استباب الأمن في المنطقة؟ وما هو شكل التحالف المرتقب بين واشنطن وعشرات الدول المجتمعة في الرياض؟ 

تقديم: عامر الرجوب 

إعداد: ساري عبد الحق

منتج مقابلات: سامر مطر

إخراج: عبد المعطي بلشة

ضيوف المحور: 

- د. حسن هاشميان - خبير بالشأن الإيراني - واشنطن

- د. سلطان حطاب - مدير دار العروبة للدراسات - عمان

- سمير نشار - رئيس إعلان دمشق المعارض - اسطنبول

- سليمان العقيلي - كاتب ومحلل سياسي - الرياض

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات