بحجة محاربة البطالة.. وزارة العمل اللبنانية تلاحق العمال السوريين

بحجة محاربة البطالة.. وزارة العمل اللبنانية تلاحق العمال السوريين
تواصل وزارة العمل اللبنانية إغلاق عشرات المحال التجارية التي يديرها سوريون بحجة محاربة "المنافسة غير الشرعية" وتوفير فرص العمل للبنانيين العاطلين عن العمل.

وهدد وزير العمل اللبناني "محمد كبارة" بمحاربة أي أجنبي يزاول مهن غير المهن المتاحة له، لفتح باب الفرص أمام الشباب اللبناني الذي وصلت نسبة البطالة فيه أكثر من 25 بالمئة.

وأشار إلى أن مفتشين من وزارة العمل أوقفوا داخل مطعم في بيروت 40 عاملاً أجنبياً من كافة الجنسيات يعملون دون أي رخصة ولا حتى شهادة طبيّة وبشكل سرّي. زاعماً: "أن الحملة ليست عنصرية، بل هي مشابهة لجميع الحملات في العالم التي لا تسمح بالعمالة السوداء أي التي تعمل خفية دون إذن قانوني". 

وتشترط وزارة العمل على أصحاب المشاريع اللبنانية، أو من خلال رأس مال أجنبي أن يضع صاحب المشروع كفالة مالية بقيمة 100 مليون ليرة لبنانية (أكثر من 68 ألف دولار) وأن يكون 70% من الموظفين لبنانيين. 

ويقول أحد أصحاب المشاريع السياحية في لبنان، رجل الأعمال السوري مصعب الحاضري للأناضول إنه شخصياً يبحث دائماً عن موظفين لبنانيين للعمل لديه كي يستوف شروط الوزارة ولكن لا أحد يتقدّم. مضيفاً: "بالنسبة لنا كأصحاب مشاريع نجد بعض الصعوبات، ولكن ما يجب فهمه هو أننا نحرك عجلة الاقتصاد اللبناني".

وكانت البلديات اللبنانية منعت جميع السوريين من العمل إلا في الأعمال التي حددتها وزارة العمل اللبنانية، وهي الأعمال الزراعية وأعمال النظافة والبناء، مشروطة بأن تكون صفة السوري في هذه الفئة المحددة من الأعمال صفة “عامل” وليس رب عمل أو متعهد أعمال.

وتوعدت الجهات الرسمية اللبنانية بتطبيق إجراءات قانونية حازمة وتنظيم محاضر مخالفة بحق العامل السوري في حال مخالفته التعليمات الصادرة والواجبة التطبيق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات