درعا.. تفجير "انتحاري" في مقر عسكري بمدينة نوى

درعا.. تفجير "انتحاري" في مقر عسكري بمدينة نوى
تعرض مقر عسكري للجيش السوري الحر، مساء الخميس، لتفجير انتحاري في ريف درعا.

وأفاد ناشطون لـ"أورينت نت" أن انتحاري يعتقد أنه تابع لـ"جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة" فجر نفسه في مقر لواء "أهل العزم" المنضوي في صفوف "الجبهة الجنوبية"، في مدينة نوى بريف درعا الغربي، ما أدى لسقوط عدد الجرحى.

ويأتي التفجير الانتحاري في نوى، بعد ساعات من احباط الفصائل المقاتلة محاولة جديدة لـ"جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة"، للسيطرة على مناطق جديدة في ريف درعا الجنوبي الغربي، وتحديداً على جبهات مدينة نوى.

واستغل تنظيم "الدولة" حالة الفلتان الأمني التي تشهدها بعض المناطق المحررة في جنوب سوريا، لينفذ عدة عمليات انتحارية وتفجيرية سواء بالدراجات النارية أو السيارات المفخخة، وكان أبرزها التفجير الذي استهدف مخفر مدينة انخل بريف المحافظة، في شهر أيلول العام الفائت، الأمر الذي أدى إلى مقتل  13 شخصاً، بينهم وزير الإدارة المحلية، ورئيس مجلس محافظة درعا سابقاً، الدكتور يعقوب العمار، ومعاون وزير الخدمات، جمال العمارين، إلى جانب 9 قياديين في فرقة الحمزة التابعة للجيش السوري، حيث تبنى تنظيم "الدولة " العملية بشكل رسمي.

يشار إلى أن تنظيم "الدولة" شن في شهر شباط الماضي هجوماً على مواقع الجيش السوري الحر في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، مستغلاً انشغال الفصائل في معاركها مع الميليشيات الأجنبية في حي المنشية، وتمكن التنظيم وقتها من السيطرة على بلدة تسيل وتل الجموع وبلدة جلين والشركة الليبية وسحم الجولان، في ظل تواصل الاشتباكات في كل من بلدات حيط وعدوان والشيخ سعد، وسط فرض حظر تجول على المدنيين من قبل تنظيم الدولة.

التعليقات (1)

    حر

    ·منذ 6 سنوات 11 شهر
    تنظيم مجرم جبان ، العدو الصهيوني قربه!
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات