وأصدرت كتلة الفصائل العسكرية بياناً، وصل إلى أورينت نت نسخة منه أكدت فيه بأنها علقت مشاركتها في الوفد التفاوضي الرئيسي، وذلك بسبب عدم وضوح المرجعية والتخبط في اتخاذ القرار، بالإضافة إلى عدم وجود استراتيجية تفاوضية.
وأشار بيان الفصائل إلى أن العلاقة بين الهيئة العليا للمفاوضات والوفد المفاوض الرئيسي لا تصب في مصلحة الثورة، بحسب ما جاء في نص الوثيقة.
وتتكون كتلة الفصائل العسكرية وفق البيان من "جيش اليرموك وحركة تحرير الوطن وتحالف قوات الجنوب وجيش أحرار الشام والجبهة الشامية وفيلق الشام وجيش الثورة وفرقة السلطان مراد".
لم تمض ساعات قليلة من تعليق الفصائل مشاركتها في الوفد التفاوضي الرئيسي بجنيف، حتى أصدرت "الدائرة الاعلامية للائتلاف الوطني" بياناً أكدت من خلاله مشاركة وفد المعارضة السورية "بكامل أعضائه" في الجلسة الختامية لمفاوضات جنيف في جولتها السادسة، اليوم الجمعــة، مع المبعوث الخاص دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأكد بيان الائتلاف أن وفد المعارضة سيكون برئاسة "نصر الحـريـري"، حيث من المقرر أن يبحث مع دي مستورا استكمال النقاش حول الانتقال السياسي ورؤية المعارضة للهيئة الحاكمة الانتقالية.
ويتمسك وفد المعارضة السورية بمطلب تنحي بشار الأسد أثناء المرحلة الانتقالية، وهو ما يرفضه وفد النظام ويعده غير قابل للنقاش.
التعليقات (2)