وقال مراسل أورينت "سيف الأحمد": إن قوات النظام استهدفت صباح اليوم بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة مدن: تلبيسة، السعن، عيون حسين، الغنطو، وتلدو بريف حمص الشمالي ما أدى لاشتعال الحرائق في الأراضي والمحاصيل الزراعية.
كما سقط أمس 6 جرحى مزارعين بينهم 3 نساء في تلدو بعد أن استهدفهم النظام أثناء عملهم بالحصاد، حيث تم إطلاق النار عليهم بالرشاشات الثقيلة.
أما ريف حماة الشرقي ناحية عقيربات فشنت طائرات الاحتلال الروسي ونظام الأسد أمس، سبع غارات جوية بالصواريخ الفراغية مخلفةً عدة إصابات في صفوف، كما شنت ثلاث غارات على قرية أم العظام التي تقع للشرق من ناحية عقيربات(5كم) واقتصرت الأضرار فيها على المادية بحسب ما أفاد مراسل أورينت "سيف العبدلله".
أوضاع إنسانية صعبة
من جهة أخرى تستمر معاناة أهالي قرى ناحية عقيربات التي يقطنها أكثر من ثلاثين ألف مدني من أهالي المنطقة إضافة الى عدد كبير من نازحي الرقة وريف حلب الشرقي حيث يقدر عددهم بحوالي العشرين ألف نسمة.
ويتعرض أهالي المنطقة لظروف إنسانية صعبة في ظل ندرة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها ،إضافة للوضع الصحي المتدهور والذي يزداد سوءاً يوماًَ بعد يوم نتيجة فقدان تام لأغلب الأدوية (أدوية الضغط –السكري-أدوية القلب)، بالإضافة إلى ذلك لا توجد أي نقاط طبية في المنطقة كما انتشرت بعض الأمراض المعدية كاللشمانيا والحصبة بأنواعها.
ويأتي ذلك بعد اتفاق جرى بين روسيا وإيران وتركيا في كازاخستان حول خطة روسية لإقامة أربع "مناطق خفض للتصعيد" حيث يجب أن يتوقف القتال لصالح هدنة دائمة، وينص الاتفاق أيضا على تحسين الوضع الإنساني وخلق "الظروف للمضي قدما في العملية السياسية".
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، ويشمل ثماني محافظات سورية من أصل 14 محافظة تنتشر فيها فصائل المعارضة. ويستثني الاتفاق دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة.
التعليقات (0)