مقتل عنصرين من ميليشيا باكستانية شيعية في سوريا

مقتل عنصرين من ميليشيا باكستانية شيعية في سوريا
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، بمقتل عنصرين من ميليشيات الحرس الثوري، خلال قتالهما إلى جانب قوات الأسد في سوريا.

وأكدت وكالة "إرنا" الإيرانية، مقتل عنصرين من "لواء الزينبيون" الباكستاني المرتبط بالحرس الثوري الإيراني، في اشتباكات بسوريا، دون أن تحدد زمان أو مكان مقتلهما.

مصادر ميدانية أكدت لـ"أورينت نت" أن المرتزقين في "لواء الزينبيون" قتلا خلال المعارك المتواصلة بين تنظيم الدولة وميليشيات إيران قرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ولا سيما أن وسائل إعلام لبنانية أعلنت قبل أيام مقتل قياديين في ميليشيا حزب الله اللبنانية خلال المواجهات الدائرة بالريف الحمصي.

وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن جثتي العسكريين، ويدعيان "سيد ساجد وسيد نقي نجار"، أُرسلتا إلى مسقط رأسهما مدينة قم، لدفنهما هناك.

وعادة ما تدعي وسائل الإعلام الإيرانية أن القوات العسكرية الإيرانية تقاتل في سوريا دفاعاً عن "مزارات أهل البيت" في سورية، وهي حجة استخدمتها إيران لتحريض الشباب في إيران للقتال إلى جانب نظام الأسد.

ويشارك مرتزقة ميليشيا "زينبيون" في القتال إلى جانب نظام بشار الأسد، وأغلبهم ينتمون إلى منطقة كورام القبلية الباكستانية، التي تسكنها عدة قبائل شيعية من بينها "توري" و"بنجش".

وعمدت إيران إلى إرسال ميليشيات للقتال في سوريا منضوية تحت ألوية الحرس الثوري، وشكلت هذه القوات قوامها العسكري المحارب هناك، حيث تتفرع هذه الميليشيات إلى مقاتلين من أفغانستان تحت مسمى "لواء فاطميون"، وأخرى من باكستان يطلق عليها "زينبيون" إلى جانب ميليشيات شيعية عراقية وحزب الله اللبناني.

وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد كشف مع نهاية العام الماضي أن عدد قتلى الحرس الثوري والميليشيات الشيعية التابعة له في سوريا، بلغ أكثر من 10 آلاف شخص منذ التدخل الإيراني إلى جانب نظام بشار الأسد قبل 6 سنوات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات