بعد سيطرة النظام على القابون وتشرين.. ما مصير حي القدم بجنوب دمشق؟

بعد سيطرة النظام على القابون وتشرين.. ما مصير حي القدم بجنوب دمشق؟
تتوجه الأنظار إلى حي القدم جنوب دمشق، الذي عاد إلى الواجهة مجدداً، خصوصاً مع فتح ملف التفاوض حول الحي، بعيد سيطرة قوات الأسد وميليشيات إيران على حيي "القابون وتشرين" شرقي العاصمة دمشق.

وأكد مصدر لـ"أورينت نت" عقد جولات تفاوض في الآونة الأخيرة، بين لجنة تمثل الفعاليات العسكرية والمدنية في حي القدم ونظام الأسد، بغية الوصول إلى اتفاق نهائي حول الحي، الواقع جنوب العاصمة دمشق.

في هذه الأثناء، أصدرت "القوى العاملة في حي القدم" (المادنية ) بیاناً توضیحياً وصل إلى أورينت نت نسخة منه، نفت من خلاله ما أسمته "الإشاعات" التي يتم تداولها، مشددة على ثبات موقفها من حيث التمسك بالأرض ورفض التهجير.

يشار هنا، أن حي القدم الواقع جنوب العاصمة دمشق، دخل في هدنة مع قوات الأسد منذ آب 2014، ويسيطر على معظم الحي فصيل "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، بينما يتواجد فيه نحو 25 عنصراً لـ "هيئة تحرير الشام".

هذا و يسيطر تنظيم "الدولة" على أجزاء واسعة من منطقة جنوب دمشق، تتركز في حيي العسالي والحجر الأسود، ومنطقة التضامن ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، بينما تسيطر فصائل الجيش السوري الحر على بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" المجاورة، التي اقحمت مؤخراً في اتفاق "المدن الأربع" الذي توصلت إليه "هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية" مع إيران وميليشيا حزب الله اللبنانية.

وكانت قوات الأسد وميليشيات إيران قد أعلنت الإثنين الماضي، انتهاء العمليات العسكرية في حيي تشرين والقابون شرقي دمشق، وفرض السيطرة عليها بالكامل، بعد تهجير نحو 6 آلاف مدني وعسكرية، وانسحاب من لا يرغب بالتهجير أو "التسوية" إلى الغوطة الشرقية عبر الأنفاق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات