الجنرال المتقاعد في الجيش الإسرائيلي "غالانت" وخلال حديثه في مؤتمر صحفي بعنوان "القتال الميداني واللوجستيات" أكد بأنه "نظرا للإدعاءات الأخيرة بأن النظام قام بإعدامات جماعية وحرق الجثث، يجب قتله"، وأضاف "الواقع في سوريا هو أنهم يعدمون أشخاص، ويستخدمون هجمات كيميائية ضدهم، وأخيرا – يحرقون جثثهم، شيء لم نره منذ 70 عاماً" بحسب ما أوردت "صحيفة "تايم أوف اسرائيل".
رأس الأفعى طهران
وأضاف "بحسب وجهة نظري نحن نتجاوز خط أحمر، وآن الأوان لاغتيال الأسد الأمر بهذه البساطة، كما شبه غالانت اغتيال الأسد بقص "ذيل الأفعى"، قائلا: " وبعدها علينا التركيز على الرأس، وهو في طهران، كما أشار إلى أن الاغتيالات السياسية تعتبر غير قانونية بحسب القانون الدولي، موضحاً أنه "لم يتحدث عن الجوانب العملية"، وأضاف أن "أي شخص يقتل الناس ويحرق جثثهم لا يوجد له مكان في هذا العالم".
وتابع غالانت، الأسد وحليفه حزب الله يشكلون تهديدا أكبر على العالم من تنظيم الدولة ومجموعات إرهابية أخرى، وأضاف "العالم سوف يقضي على داعش، الاخوان المسلمين والقاعدة، مشيراً إلى أن تقديره ناتج عن عدم تلقي هذه "التنظيمات الإرهابية" الدعم الذي تحظى به سوريا وميليشيا حزب الله من إيران.
وشنت الخارجية الأمريكية أمس الإثنين هجوماً كبيراً على نظام الأسد، بالتزامن مع افتتاح الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف، حيث وصفت النظام في سوريا أنه "محرقة للجثث"، في إشارة منها إلى المعتقلين الذي سقطوا جراء التعذيب وأحرقت جثثهم فيما بعد، حيث جاء الهجوم الأمريكي على لسان القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ستيوارت جونز، الذي اعتبر أن النظام يستخدم (محرقة الجثث) لإخفاء المعتقلين السوريين.
وأضاف جونز النظام مارس الاغتصاب والصعق الكهربائي بحق المعتقلين، مشيراً إلى أن روسيا فشلت في وقف فظائع النظام، وتابع أن روسيا وإيران تتحملان المسؤولية عن الأعمال الوحشية التي يرتكبها نظام الأسد، مؤكداً أن الولايات المتحدة قدمت مراراً أدلة على قيام النظام بأعمال وحشية، دون جدوى.
التعليقات (3)