وجاء الهجوم الأمريكي على لسان القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ستيوارت جونز، الذي اعتبر أن النظام يستخدم (محرقة الجثث) لإخفاء المعتقلين السوريين.
وأضاف جونز النظام مارس الاغتصاب والصعق الكهربائي بحق المعتقلين، مشيراً إلى أن روسيا فشلت في وقف فظائع النظام.
وأضاف أن روسيا وإيران تتحملان المسؤولية عن الأعمال الوحشية التي يرتكبها نظام الأسد، مؤكداً أن الولايات المتحدة قدمت مراراً أدلة على قيام النظام بأعمال وحشية، دون جدوى.
وألمح جونز أن نظام الأسد اختطف عشرات الألوف من المواطنين السوريين، لافتاً النظر إلى سجن "صيدنايا" الذي قال عنه إن الأسد يقوم باحتجاز 70 معتقلاً في زنزانات تتسع خمسة أشخاص فقط فيه.
وأضاف ستيوارت جونز القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى أن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث قرب سجن احتجز فيه عشرات الآلاف من الأشخاص خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ست سنوات.
وأوضح أن الولايات المتحدة لديها "ما يبرر التشكيك" في اتفاق بوساطة روسية يقضي بإقامة "مناطق لتخفيف التوتر" وتم التوصل إليه أثناء محادثات بآستانة عاصمة كازاخستان الأسبوع الماضي بهدف تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا.
التعليقات (2)