وفيليب (46 عاماً) محام ورئيس بلدية مدينة لوهافر الساحلية ومقرب من السياسي المحافظ آلان جوبيه وينتمي للجناح المعتدل بحزب الجمهوريين.
وكثرت التكهنات عن الاسم الذي سيعين في منصب رئيس الحكومة عقب فوز ماكرون على منافسته "ماري لوبن"، حيث قال مراراً إنه يحمل اسماً معيناً بباله، لكنه لم يفصح عنه.
ويعرف عن إدوارد فيليب انه ساهم في تأسيس حزب الاتحاد، وعمل كناطق رسمي لحملتهم الانتخابية في العام 2002، كما أنه بقي لمدة عامين في الحزب الاشتراكي، ومن ثم انضم لحزب اليمين والوسط.
تكلف برئاسة عمدة بلدية "لوهافر" الفرنسية، ومع بداية الانتخابات الفرنسية ترك مسافة بينه وبين مرشح الرئاسة فرانسوا فيون، بسبب ما لحق بالأخير من فضيحة الوظائف الوهمية.
ويعكس اختيار إدوارد فيليب من خارج حركة الرئيس "الجمهورية إلى الأمام" التي أسسها ماكرون، رغبة الأخير بالجمع بين كافة الأطياف السياسية، الأمر الذي من شأنه اجتذاب أصوات من اليمين في سبيل الغالبية البرلمانية خلال الانتخابات النيابية المقبلة، في حزيران القادم.
التعليقات (0)