وقال مراسل أورينت إن فيلق الرحمن اعتقل 8 مسعفين من منظومة شام، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال يومين، حيث اعتقل مؤخراً عدد من الأطباء بعد الاعتداء عليهم بالضرب أثناء مرورهم على حاجز عسكري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وكان أبرزهم الطبيب "عماد قباني" مدير المكتب الطبي في الغوطة الشرقية، والطبيب "يوسف هارون" أخصائي الأعصاب الوحيد في الغوطة، واعتدوا عليهم بالضرب أثناء مرورهم على حاجز يتبع له في بلدة "مديرا" بالغوطة.
وفو وقوع الحادثة أعلن مجمع "اليمان" الطبي العامل في الغوطة الشرقية، تعليق عمله، كما أصدر بياناً قال فيه إن أحد عناصر فيلق الرحمن اعتدى على المجمع، وأطلق النار بين أقدام العزل، وطالب المجمع في بيانه قيادة فيلق الرحمن بمحاسبة هذا العنصر، كما طالب كافة الفصائل بكف أذاهم عن المرافق العامة، وخاصة الطبية منها، كما أعلن المجمع إيقاف عمله الطبي اعتباراً من أمس الأحد 14 أيار، بسبب "اعتداء أحد الحواجز العسكرية على الكوادر الطبية في بلدة مديرا –وذلك حتى إشعارٍ آخر".
من جهته طالب المجلس المحلي في مدينة حرستا، الفصائل المتقاتلة بفتح الطرق للمدنيين، وعدم التعرض لكوادر الإسعاف والدفاع المدني، وأضاف المجلس في بيان وصل إلى أورينت نت نسخة منه: "إننا كفعاليات مدنية ناشطة في المدينة نرفض رفضاً تاماً جميع مظاهر التضييق على أهل غوطتنا – الصامدين الصابرين على الحصار والقصف – وتحديداً الاعتقالات التعسفية وإغلاق الطرقات بوجه المدنيين، آملين من جميع إخواننا في كافة الفصائل فتح الطرقات الواصلة من وإلى مدينة حرستا".
وتدور اشتباكات متقطعة بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة ثانية في عدة مدن وبلدات بالغوطة الشرقية الأمر الذي استغله النظام وسيطر على مواقع في حي القابون.
التعليقات (0)