ميليشيات إيران تواصل انتهاك "خفض التصعيد" وتركيا رصدت خروقات بدمشق

ميليشيات إيران تواصل انتهاك "خفض التصعيد" وتركيا رصدت خروقات بدمشق
واصلت قوات الأسد وميليشيات إيران انتهاك الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً في أستانا، والمعروف باتفاق مناطق "خفض التصعيد".

وتتضمن مناطق "خفض التوتر" أو " تخفيف التصعيد" محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة أجزاء من محافظة درعا.

صواريخ "أرض – أرض" في الغوطة

وأفاد مراسل أورينت "هادي المنجد" بأن قوات الأسد وميليشيات إيران استهدفت بلدات "المحمدية، الأشعري، الزريقية، بيت نايم" في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بأكثر من 13 صاروخ من أرض – أرض.

وأوضح مراسلنا أن القصف الصاروخي خلف عددا من الإصابات، إلى جانب دمار كبير لحق بالمناطق المستهدفة.

شهداء بريف حمص

من جهة أخرى، جدد طائرات الأسد الحربية غاراتها الجوية على المناطق المحررة في ريف حمص الشمالي، حيث أفاد مراسل أورينت "سيف الأحمد" بتعرض مدن وبلدات "الهاشمية، الفرحانية، أم شرشوح، كيسين، الوازعية، والتلول الحمر" لنحو 15 غارات جوية، خلفت سقوط شهيدين هما الطفلان الشقيقان "محمد وأحمد عبد الباسط الأشقر"، إلى جانب إصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.

حماة

في ريف حماة ، أكد مراسل أورينت "سيف العبد الله" أن ميليشيات إيران المتمركزة في مدينة حلفايا، قصفت بالمدفعية الثقيلة الأراضي الزراعية بين مدينة اللطامنة وقرية الزكاة بريف حماة الشمالي.

وكانت طائرات العدوان الروسي، قد ارتكب فجر أمس السبت مجزرة بحق عائلة كاملة نازحة من "السخنة"، وذلك خلال استهدافها مكان إقامتهم في جبل "الضاحك"، غربي المدينة، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 5 شهداء من عائلة واحدة.

روسيا وثقت 4 خروقات وتركيا 2

إلى ذلك، سجلت اللجنة المشتركة "الروسية-التركية" 6 خروقات لوقف النار في سوريا أمس السبت.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجانب الروسي في اللجنة المشتركة الخاصة بالنظر في الوقائع المتعلقة بوقف الأعمال القتالية سجل أمس السبت 4 حالات إطلاق نار (3 في محافظة دمشق و1 في محافظة اللاذقية). .

وأضافت الوزارة في بيان نشر الأحد على موقعها في الانترنت أن الجانب التركي في اللجنة سجل انتهاكين لوقف النار في دمشق، دون تفاصيل.

وادعت الوزارة بأن غالبية الحالات كانت عبارة عن إطلاق نار عشوائي من الأسلحة النارية المثبتة في المناطق التي يسيطر عليها مسلحون من تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش".

واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن مراقبة مراعاة نظام وقف إطلاق النار تدل على أن الوضع في مناطق خفض تصعيد التوتر يبقى مستقراً، وفق قولها.

وأبرمت كل من (روسيا وإيران وتركيا) في 5 أيار الجاري، مذكرة اتفاق لمناطق "خفض التوتر"، وذلك في العاصمة الكازاخية أستانا، حيث ينص الاتفاق أن هذه الدول هي الضامنة لتطبيقه.

وكان المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا قد كشف قبل أيام عن وجود مناقشات لتوسيع "مناطق التهدئة"، المُتفق عليها بين روسيا وتركيا وإيران في محادثات أستانا، لتشمل مناطق جديدة، مؤكداً أن الدول الضامنة هي من تستطيع فرض تطبيق التهدئة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات