المخابرات الألمانية تكشف هوية المسؤول عن هجوم خان شيخون الكيماوي

المخابرات الألمانية تكشف هوية المسؤول عن هجوم خان شيخون الكيماوي
كشفت وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية، السبت، أن نظام الأسد هو المسؤول عن الهجوم بمواد كيمائية سامة وقع في مدينة خان شيخون بريف إدلب مطلع شهر نيسان الماضي، والذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص.

وذكرت صحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية، أن وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي)، ترى أن السلاح الجوي التابع لنظام الأسد مسؤولاً عن الهجوم بمواد كيمائية سامة الذي وقع في بلدة خان شيخون السورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الخارجية الألمانية علمت أيضاً بأن الهجوم بمواد سامة انطلق من قاعدة الشعيرات، التي استهدفتها لاحقاً الولايات الأمريكية المتحدة بـ59 صاروخا من نوع توماهوك، في حين لم يتضح بعد ما إذا كان بشار الأسد أمر بنفسه بشن هذا الهجوم.

وفي الرابع من نيسان الماضي، شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية بالسلاح الكيماوي على مدينة خان شيخون في ريف إدلب، وأسفر الهجوم عن ارتقاء 100 مدني، وإصابة أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال بحالات اختناق وضيق في التنفس.

وردًا على الهجوم الكيماوي، هاجمت الولايات المتحدة في 7 نيسان الجاري قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص، بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.

وتوعدت الولايات المتحدة بتنفيذ المزيد من الضربات العسكرية في سوريا، حيث قال البيت الأبيض، بعيد الضربة إن " الرئيس دونالد ترامب مستعد لإجازة شن هجمات إضافية على سوريا، إذا استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية مجدداً أو البراميل المتفجرة".

وكان وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك إيرولت"، قد كشف مؤخراً بأن المخابرات الفرنسية ستقدم دليلاً يؤكد استخدام قوات بشار الأسد أسلحة كيماوية في الهجوم الذي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب.

كذلك أكدت المخابرات الأميركية أنها رصدت اتصالات بين قوات الأسد وخبراء كيميائيين حول التحضيرات لشن الهجوم الكيميائي بغاز السارين على مدينة خان شيخون.

المخابرات الإسرائيلية بدورها كشفت أيضاً أن قوات بشار الأسد ما زالت تملك بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية، وذلك في تكذيب لبشار الأسد، الذي ادعى قبل أيام بأنه سلم مخزونه من الأسلحة الكيماوية عام 2013.

وتعتبر مجزرة خان شيخون الكيماوية، ثاني أكبر هجوم باستخدام مواد كيماوية من نوعه في سوريا، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى ارتقاء أكثر من 1500 شهيد بالغوطة الشرقية في آب 2013.

التعليقات (1)

    خالد سرور

    ·منذ 6 سنوات 10 أشهر
    إن الضربات بسلاح الجو الروسي الحربي المتطور هو مخصص لضرب الاهداف العسكرية والدشو القوية والمسحلة وليس لضرب المساكن المدنية المآهولة بالسكان والنساء والاطفال وما تفعله روسيا بالشعب السوري المسلم هو جريمة بنهمة إزدراء الاديان لان هدفها الحقيقي هو قتل اكبر عدد ممكن من اتباع الدين الاسلامي في سوريا آو ماسيكون في غيرها ذات يوم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات