"الوحدات" الكردية تحدد الجدول الزمني لاقتحام الرقة وترتكب مجزرة في "يعرب"

مجزرة جديدة

وأفاد ناشطون لـ"أورينت نت" أن ميليشيا "الوحدات" الكردية قصفت الأبنية السكنية في بلدة يعرب في ريف الرقة الغربي، بالمدفعية الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 6 شهداء من عائلة واحدة، وجرح عدد آخر.

تنظيم "الدولة" يدمر 6 عربات مدرعة لـ"قسد"

يأتي ذلك، في الوقت الذي يدور فيه معارك كر وفر بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم "الدولة" شمال وغرب الرقة.

وفي السياق، فجر تنظيم "الدولة" سيارة مفخخة في رتل عسكري لـ "قسد" شرق قرية المشيرفة غرب مدينة الرقة، ما أسفر عن تدمير ست عربات مدرعة ومقتل أكثر من تسعة عناصر وجرح آخرين، وفق وكالة "سمارت"، بينما قتل ثلاثة عناصر التنظيم خلال معارك مع "قسد" في مزرعتي الأنصار واليرموك شمال مدينة الرقة.

من جهة أخرى، استقدم تنظيم "الدولة" رتلاً عسكرياً عبر صحراء ريف حماة الشرقي، مروراً بحقل صفية النفطي وجب أبيض، وصولاً إلى مواقعها غربي وجنوبي غربي مطار الطبقة العسكري غرب مدينة الرقة.

الطبقة

وكان فصيل "لواء صقور الرقة" المنضوي في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" قد أعلن الأربعاء سيطرته على كامل مدينة الطبقة وسد الفرات بعد انسحاب تنظيم الدولة، وذلك عقب اشتباكات استمرت نحو 50 يوماً، بدعم وإسناد مدفعي وجوي من قوات "التحالف الدولي"، وألحقت دماراً كبيراً بمدينة الطبقة، ودفعت سكانها البالغ عددهم نحو 100 ألف إلى النزوح.

وتعتبر مدينة الطبقة البوابة الرئيسية من الجهة الغربية لمدينة الرقة، التي تعد عاصمة تنظيم "الدولة" في سوريا.

قسد تحدد الجدول الزمني لاقتحام الرقة

إلى ذلك، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، الجمعة، أن عملية اقتحام مدينة الرقة، ستبدأ في حزيران المقبل، مؤكدةً إمدادها بأسلحة "نوعية" من قبل قوات التحالف الدولي.

وذكر القيادي في "قسد"، عبد القادر هفيدلي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة الطبقة، أنهم تلقوا أسلحة نوعية مثل المدرعات، خلال المرحلة الثالثة من معركة "غضب الفرات"، وسيتم إمدادهم بأسلحة مماثلة خلال عملية السيطرة على الرقة، منوهاً أن الأسلحة ستصل "قريباً".

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الثلاثاء الماضي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر بتقديم أسلحة لميليشيا "الوحدات" الكردية في سوريا.

وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت في بيان، أن ترامب خوّل وزارة الدفاع الأمريكية بتجهيز عناصر "الوحدات" المنضوية ضمن ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" بالسلاح عند الضرورة، وذلك لـ"تحقيق نصر مدوٍ في الرقة ضدّ تنظيم داعش".