جنيف خلف الاستانا بلا تاخير ام مفاوضات مجهولة المصير

المحور الاول  

وصلت العلاقات الروسية الأميركية إلى تقاطع جديد في سوريا ، فواشنطن وموسكو تختلفان على كل شيء آخر باستثناء مبدأ القضاء على الإرهاب جوهر الخلاف الذي يناقشه وزيرا خارجية البلدين "" ريكس تيلرسون "" و "" سيرغي لافروف "" يدور حول إيران ودورها في سوريا ورعاية موسكو لطهران في مدّ خط نفوذ من بيروت إلى دمشق إلى بغداد.

يرى الأميركيون الآن أن روسيا، ومن خلال مؤتمر أستانا في الرابع من الشهر الحالي قاموا بمناورة دبلوماسية واسعة، فهم من جهة سرقواأو استحوذوا على الاستراتيجية الأميركية وأعادوا إصدارها بأجندة روسية.

المحور الثاني  

عمدت الولايات المتحدة مع مجيء "" إدارة دونالد ترمب  ""إلى وضع استراتيجية تقوم على ثلاث مراحل، دحر داعش  و  إنشاء مناطق هدوء والذهاب إلى سلام دائم في المستقبل

يعترض الأميركيون بشكل خاص على أن مشروع أستانا يضع إيران في مرتبة الراعي لمناطق التهدئة، فيما مهمة إيران في الأساس تنصبّ على مساندة النظام السوري. وتتحفّظ واشنطن بشكل خاص على تحويل إيران من معتد إلى ضامن للهدوء ومحاربٍ للإرهاب. وقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تعليقاً على بيان أستانا أن نشاطات إيران في سوريا ساهمت فقط في استعار العنف ولم تُوقفه، كما أن دعم إيران المطلق لنظام الأسد ساهم في تعاسة الشعب السوري

برنامج الرادار 

اعداد وتقديم: هشام خريسات 

التعليقات (1)

    حسن

    ·منذ 6 سنوات 10 أشهر
    اعتقد انه لا استراتيجية واضحة لدى امريكا وكذلك الروس ماجورين بالمال الايراني وصفقات الاسد مع بوتين بينما ايران يغير المذهب للعشائر التي كانت تدعم داعش بالامس في الجزيرة السورية وهي التي سوف تحدد من الرابح اما معارضات ادلب ودرعا ودمشق فهي تستغاث وتطلب العون من الله اذا ايران هي الرابحة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات