وأكد "مصطفى سيجري" مدير المكتب السياسي لفصيل "لواء المعتصم" أن التحالف الدولي فوض اللواء العامل ضمن قوات "درع الفرات"، بإدارة كل من القرى والمدن التالية ( منغ،عين دقنة، تل رفعت، مريمين، المالكية، شواغر، مرعناز، الشيخ عيسى، حربل، كفر ناصح، دير جمال).
ونشر "سيجري" صورة لوثيقة تفويض قوات "التحالف" لـ"لواء المعتصم" من أجل إدارة تلك المناطق، حيث تتضمن الوثيقة "حصر التحالف الدولي السلاح بيد مقاتلي اللواء فقط، وإعادة أهالي القرى والمدن إليها، والسماح للمدنيين الأكراد من أبناء القرى دخولها والإقامة فيها تحت حماية قوات اللواء".
وأشار "سيجري" في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي في موقع "تويتر"، إلى أن "التفويض الصادر من التحالف هو نتاج جهد وعمل دام أكثر من شهرين ويهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة نحو 300 ألف نازح ومشرد من المخيمات".
وأضاف أن "لواء المعتصم" أخذ على عاتقه وبالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء إتمام هذا الأمر وتجنيب المنطقة ويلات الحرب، والوصول إلى حالة سلام بين مكونات الشعب السوري، واعداً أهالي تلك المناطق بالعودة الوشيكة إلى بيوتهم وأرضهم".
تواصلنا في موقع "أورينت نت" مع مدير المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم"، حيث أكد في تصريح مقتصب استمرار المفاوضات التي وصفها بـ"المشجعة" مع قوات "سوريا الديمقراطية" وذلك برعاية قوات "التحالف".
ولفت "سيجري" إلى أن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث يتم الآن وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، واعداً بالإعلان عن كامل التفاصيل فور إتمام الاتفاق، وذلك في مؤتمر صحفي.
وكانت مصادر عسكرية قد
والجدير الذكر، أن ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" احتلت مطلع العام المنصرم عدة مناطق في ريف حلب الشمالي، أبرزها مدينة "تل رفعت" وبلدة "منغ" وقرى أخرى محيطة بها، وذلك بدعم جوي من طيران الاحتلال الروسي، مستغلة انشغال الفصائل المقاتلة في مواجهة تقدم قوات الأسد وميليشيات إيران بالريف الحلبي.
التعليقات (5)