لقاء بين ترامب ولافروف والملف السوري على رأس المباحثات

لقاء بين ترامب ولافروف والملف السوري على رأس المباحثات
أفاد مسؤول أمريكي (فضل عدم الكشف عن اسمه) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء في البيت الأبيض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور الولايات المتحدة لمناقشة عدة قضايا أبرزها الملف السوري.

وبحسب وكالة "رويترز" سيبحث المسؤولان إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين، عدة ملفات، أبرزها سوريا، حيث قال المسؤول الأمريكي إن جدول أعمال اللقاء يشمل الوضع في سوريا والعلاقات الأمريكية الروسية والقضايا العالمية الأخرى، كما نقلت رويترز عن وزارة الخارجية الروسية قولها يوم بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور الولايات المتحدة بين 9 و11 أيار الجاري  وسيجري محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في واشنطن يوم 10 أيار.

وكان وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" علق على خطة روسيا لإقامة أربع "مناطق خفض التصعيد" مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستدرس بعناية اقتراح روسيا لإقامة مناطق "خفض التوتر" في سوريا لمعرفة ما إذا كانت قابلة للتطبيق مضيفاً بأن "الشيطان يكمن في التفاصيل" وأن هناك الكثير الذي يتعين فعله بما في ذلك فحص تفاصيل الاتفاق وتابع أن التفاصيل الأساسية مازالت غير واضحة بما في ذلك من بالتحديد الذي سيضمن "سلامة" هذه المناطق وأي جماعات بالتحديد ستظل خارجها.

الجدير بالذكر أنه قبيل بدء اجتماعات أستانا جرى اتصال بين ترامب وبوتين بناءً على طلب الأخير وصب في إطار ما أسماه مسؤول كبير بإدارة ترامب أنه "مسعى لطرح أفكاره من أجل سوريا"، في حين قال الكرملين إن بوتين وترامب اتفقا على تكثيف الحوار بهدف إيجاد سبل لتعزيز وقف إطلاق النار، كما ذكر الكرملين في بيانه "الهدف هو تهيئة الظروف لإطلاق عملية من أجل حل فعلي في سوريا".

كذلك قالت وزارة الخارجية الروسية: إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تبادل وجهات النظر مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون بشأن المحادثات الخاصة بأزمة سوريا، وأشارت الخارجية الروسية في بيان رسمي إلى أن لافروف وتيلرسون اتفقا على الخطوط العريضة لمباحثات أستانا.

ويأتي ذلك بعد أن اعتمدت روسيا وإيران وتركيا في كزاخستان الخميس الماضي خطة روسية لإقامة أربع "مناطق خفض التصعيد" حيث يجب أن يتوقف القتال لصالح هدنة دائمة، وينص الاتفاق أيضا على تحسين الوضع الإنساني وخلق "الظروف للمضي قدما في العملية السياسية"، حيث ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف الليلة قبل الماضية، ويشمل ثماني محافظات سورية من أصل 14 محافظة تنتشر فيها فصائل المعارضة. ويستثني الاتفاق دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات