"جيمس ماتيس" عن اتفاق "خفض التصعيد": الشيطان يكمن في التفاصيل!

"جيمس ماتيس" عن اتفاق "خفض التصعيد": الشيطان يكمن في التفاصيل!
علق وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" على خطة روسيا لإقامة أربع "مناطق خفض التصعيد" مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستدرس بعناية اقتراح روسيا لإقامة مناطق "خفض التوتر" في سوريا لمعرفة ما إذا كانت قابلة للتطبيق.

ماتيس وخلال حديثه للصحفيين لدى وصوله إلى كوبنهاجن عن اتفاق  "خفض التصعيد" حذر من أن "الشيطان يكمن في التفاصيل" مضيفاً أن هناك الكثير الذي يتعين فعله بما في ذلك فحص تفاصيل الاتفاق بحسب ما أوردت "رويترز".

وأشار إلى أن إن التفاصيل الأساسية مازالت غير واضحة بما في ذلك من بالتحديد الذي سيضمن "سلامة" هذه المناطق وأي جماعات بالتحديد ستظل خارجها.

كما نقلت رويترز وزارة الخارجية الروسية قولها يوم بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور الولايات المتحدة بين 9 و11 أيار الجاري  وسيجري محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في واشنطن يوم 10 أيار.

المزيد من التفاصيل

 في غضون ذلك أعرب عدد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن تحفظهم،  إزاء مشروع قرار وزعته البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، على أعضاء مجلس الأمن، والذي يرحب بالاتفاق الذي توصلت إليه الدول الضامنة لأستانة 4، وينص على إنشاء مناطق "خفض التوتر" في سوريا، حيث اعتبر الدبلوماسيون في مجلس الأمن، أن من السابق لأوانه الموافقة على اتفاق أستانا قبل الاتفاق على الترتيبات النهائية لمناطق "تخفيف التصعيد" المقترحة، وطالب بعضهم بالمزيد من التفاصيل قبل التوقيع على المشروع.

الجدير بالذكر أنه قبيل بدء اجتماعات أستانا جرى اتصال بين ترامب وبوتين بناءً على طلب الأخير وصب في إطار ما أسماه مسؤول كبير بإدارة ترامب أنه "مسعى لطرح أفكاره من أجل سوريا"، في حين قال الكرملين إن بوتين وترامب اتفقا على تكثيف الحوار بهدف إيجاد سبل لتعزيز وقف إطلاق النار، كما ذكر الكرملين في بيانه "الهدف هو تهيئة الظروف لإطلاق عملية من أجل حل فعلي في سوريا".

كذلك قالت وزارة الخارجية الروسية: إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تبادل وجهات النظر مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون بشأن المحادثات الخاصة بأزمة سوريا، وأشارت الخارجية الروسية في بيان رسمي إلى أن لافروف وتيلرسون اتفقا على الخطوط العريضة لمباحثات أستانا.

ويأتي ذلك بعد أن اعتمدت روسيا وإيران وتركيا في كزاخستان الخميس الماضي خطة روسية لإقامة أربع "مناطق خفض التصعيد" حيث يجب أن يتوقف القتال لصالح هدنة دائمة، وينص الاتفاق أيضا على تحسين الوضع الإنساني وخلق "الظروف للمضي قدما في العملية السياسية"، حيث ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف الليلة قبل الماضية، ويشمل ثماني محافظات سورية من أصل 14 محافظة تنتشر فيها فصائل المعارضة. ويستثني الاتفاق دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات