نتائج الاستفتاء تجعل ماكرون الرئيس المنتخب للجمهورية الفرنسية، ليكون أصغر رئيس فرنسي على الإطلاق (39 عاماً)، متقدماً ببضعة أشهر على نابليون بونابارت الذي حكم فرنسا وهو في الأربعين من عمره.
وبحسب كثير من المراقبين، جاء فوز ماكرون، الذي سبق له أن شغل منصب وزير الاقتصاد في حكومة الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا أولاند، في الجولة الثانية من الانتخابات؛ كتحصيل حاصل، حيث رأى هؤلاء أن خسارة لوبين، اليمينية المتطرفة، ستكون مؤكدة أمام أي منافس في الدور الثاني.
ودُعي، اليوم، أكثر من 47 مليون فرنسي للإدلاء بأصواتهم، في اقتراع تغيب عنه لأول مرة أحزاب اليمين واليسار، لاختيار خلف للرئيس المنتهية ولايته والذي اختار عدم الترشح لولاية ثانية، في خطوة كانت الأولى من نوعها في تاريخ الجمهورية الفرنسية، وجاءت على خلفية الظروف السياسية واستطلاعات الرأي التي لم تقف بجانبه.
النتائج تأتي بعد وكانت حملة ماكرون، الذي سيتولى منصبه كثامن رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة في 15 آيار الجاري، قد أصيبت جراء تسريب عشرات آلاف الوثائق الداخلية الخاصة عبر رابط نشره موقع ويكيليكس، وروّجه اليمين المتطرف عبر تويتر. إلا أن اللجنة الانتخابية دعت وسائل الإعلام إلى الامتناع عن إعادة نشر تلك الوثائق، مضيفة أنها نتيجة لعملية احتيال، وأنها تحتوي على معلومات كاذبة، بحسب وكالة الأناضول.
التعليقات (0)