فرنسا تنتخب رئيساً جديداً واستطلاعات الرأي تختار ماكرون

فرنسا تنتخب رئيساً جديداً واستطلاعات الرأي تختار ماكرون

سيقرر الناخبون الفرنسيون اليوم الأحد، من سيقود بلادهم خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث يفاضلون ما بين المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبين المناهضة للهجرة والمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي في حين تشير استطلاعات الرأي إلى أن الفرنسيين سيختارون وزير الاقتصاد السابق البالغ من العمر 39 عاماً.

ويتفوق ماكرون على لوبان في استطلاعات الرأي بنحو 23 إلى 26 نقطة مئوية، حيث قالت مؤسسة أودوكسا لاستطلاعات الرأي في مذكرة "الانتصار المتوقع لن يكون شيكاً على بياض لإيمانويل ماكرون، لن تدعمه أغلبية كبيرة بكل إخلاص" بحسب  ما أودرت رويترز".

وأثبتت استطلاعات الرأي دقتها في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الشهر الماضي وقفزت الأسواق استجابة لزيادة تقدم ماكرون على منافسته في مناظرة مريرة يوم الأربعاء، لكن إذا حدثت نتيجة غير متوقعة وفازت مارين لوبان مرشحة حزب الجبهة الوطنية فإن مستقبل الاتحاد الأوروبي نفسه قد يكون في خطر حقيقي.

في السياق ذاته إن عزوف الناخبين عن التصويت مرتفعاً حيث يقول نحو 60 بالمئة ممن يعتزمون التصويت لماكرون إنهم سيفعلون ذلك لمنع انتخاب لوبان لقيادة ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بدلا من كونهم يتفقون تماما على المصرفي السابق الذي تحول إلى السياسة.

أما بالنسبة للانتخابات البرلمانية فمجرد انتهاء انتخابات الرئاسة سينصرف الاهتمام على الفور إلى ما إذا كان الفائز قادرا على اقتناص أغلبية برلمانية حيث أظهر أول استطلاع رأي للانتخابات البرلمانية نشر هذا الأسبوع أنها في متناول ماكرون.

ويفتح نحو 67 ألف مركز اقتراع في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وتنشر مؤسسات استطلاع الرأي التقديرات الأولية بحلول الساعة الثامنة مساء بتوقيت فرنسا، بمجرد إغلاق جميع مراكز الاقتراع، فيما ينتشر على 50 ألف شرطي والأمن مصدر قلق رئيسي في أعقاب سلسلة من هجمات المتشددين في باريس ونيس وغيرها في السنوات القليلة الماضية والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد على 230 شخصا في العامين ونصف العام الماضيين.

يشار إلى ان الحملة الانتخابية لمفاجأة أخرى يوم الجمعة قبيل فترة الصمت الانتخابي مباشرة التي يحظر فيها على الساسة التعليق إذ قالت حملة ماكرون إنها تعرضت لعملية اختراق إلكتروني ضخمة شملت رسائل إلكترونية ومعلومات عن تمويل الحملة على الإنترنت.

التعليقات (1)

    سسسس

    ·منذ 6 سنوات 11 شهر
    مناطق خفض التوتر خدعة جديدة ثانية بعد الخدعة الاولى المسماة الهدنة والتي بسببها استطاع النظام احتلال حلب ...كل خدعة لها اسم والهدف تثبيط المعارضة لكي يضرب النظام ويحتل اراضي جديدة والمعارضة لا ترد عليه لانها صدقت الخدعة.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات