وجاء في بيان جيش الإسلام الذي وصل لـ "أورينت نت" نسخة منه "بعد العملية التي أطلقها جيش الإسلام في الغوطة لتقويض جبهة النصرة، ورد صياله وعاديته المتكررة على أرتال المجاهدين، وبعد تحقيق العملية الأهداف المرجوة منها، نعلن انتهاء هذه العملية".
وطالب جيش الإسلام في بيانه كافة الفصائل بملاحقة "فلول" هيئة تحرير الشام ضمن قطاعاتهم والقضاء عليهم "حتى لا ينتشر الغلو والفساد في الغوطة الشرقية".
وكان "جيش الإسلام" قد أعلن أن الاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية، جاء بعد اعتداءات متكررة لـ"هيئة تحرير الشام" مؤكداً أنه أطلع الفصائل المحلية على صورة الحدث منعاً للتداعيات.
وذكر "جيش الإسلام" في بيان له نشره مكتبه الإعلامي أن "هيئة تحرير الشام" صعّدت من اعتداءاتها على "جيش الإسلام"، وآخرها اعتقال مؤازرة كاملة ، كانت متوجهة نحو جبهة القابون وأحياء دمشق الشرقية، الأمر الذي استدعى التعامل مع هذا "الاعتداء" ورد هذا البغي بحزم ومسؤولية، لإطلاق سراح المؤازرة.
يذكر أن الاشتباكات التي اندلعت في 28 من الشهر الماضي بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل أكثر من 160 عنصراً من الثوار و20 مدنياً، إضافة إلى أسر كل جانب عشرات العناصر.
التعليقات (6)