قائد في الجيش الحر يهاجم الإيرانيين بأستانا بعد توقيع اتفاق "المناطق الآمنة"

الجولةُ الرابعة من أستانا تنتهي باتفاقٍ ثلاثي روسي تركي إيراني حولَ سوريا نظامُ الأسد يصفهُ بالقفزةِ النوعية، وفدُ الفصائلِ المقاتلة يرفضُه ويرفضُ الضمانةَ الإيرانية له، والولاياتُ المتحدة الأمريكية تُعبرُ عن قلقِها من الاتفاقِ ومن المشاركةِ الإيرانية فيه، هذا ملخصٌ عن التفاعلاتِ الحاصلةِ حولَ اتفاق المناطق ِالأربع التي ستكون تَحت مِظلةٍ تُشبهُ المنطقةَ الآمنة، سُميت في أستانا بمناطقِ تَخفيفِ التوتر، فتركت بذلك الباب مُشْرَعاً أمام أيِ خروقاتٍ يُنفذُها النظامُ وحلفاؤه، أما تَقسيمتُها التي شَملت الجبهةَ الجنوبية والغوطةَ الشرقية وادلب وشمالَ حمص، فتخرجُ منها رائحةُ التقسيم في حُدودٍ جديدة تَصنعُها توافقاتٌ إقليميةٌ ودولية، تُؤسسُ لواقعٍ جديدٍ بحدودٍ جديدة، ربما تُقامُ على أسسٍ قوميةٍ وطائفية..

تقديم: هاجر الملولي 

إعداد:

محمد الدغيم 

ساري عبد الحق 

منتج مقابلات: أشرف عبد الباقي - سامر مطر 

ضيوف المحور: 

العميد أحمد رحال – محلل عسكري – اسطنبول 

هشام جوناي – كاتب ومحلل سياسي – اسطنبول

تيمور دويدار – محلل سياسي – موسكو

بسام جعارة – كاتب ومحلل سياسي – لندن 

أسامة ابو زيد - عضو وفد المعارضة المفاوض إلى أستانا

التعليقات (1)

    الدمشقى

    ·منذ 6 سنوات 11 شهر
    احسنت يابطل
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات