وقال أسامة أبو زيد المتحدث باسم الوفد، إن "أي اتفاق لوقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لا معنى له"، مطالباً برفض أي دور لإيران وميلشياتها باعتباها "دولة معادية".
كما طالب أبو زيد خلال مؤتمر صحفي عقب انسحاب بعض أعضاء الوفد من جلسة البيان الختامي التي ورد فيها أن إيران هي من الدول الضامنة للاتفاق، طالب "بضمان وصول المساعدات والإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف الاعتداءات".
وقال أبو زيد "فوجئنا بالتصعيد الخطير من النظام مما دفعنا لتعليق مشاركتنا بالجلسات، لكن عندما تكون هناك فرص لحل سياسي عادل للأزمة السورية سنكون في المقدمة".
ورفض الوفد على لسان أبو زيد أي مبادرة أو اتفاق سياسي أو عسكري إذا لم يستند إلى القرارات الأممية، أو أي مبادرة أو مشروع من شأنه أن يجزئ سوريا بين دول ثلاث.
من جهة أخرى، قال حسن ابراهيم عضو الوفد المفاوض، وأول المنسحبين من قاعة المؤتمر عقب تلاوة البيان الختامي، ردّاً على سؤال أحد صحفيي النظام "هل ستقاتلون جبهة النصرة"، إن الجيش الحر سيحارب كل شخص يقتل السوريين سواء كان بالبراميل أو الكيماوي.
وأضاف حسن "كل من يقتل السوريين إرهابي وسنحاربه".
وأشار حسن إلى أن الوفد يتحفظ على دور إيران لأنها دولة قاتلة للشعب السوري ومعادية.
وكان بعض أعضاء الوفد المفاوض انسحبوا من قاعة المؤتمر عقب تلاوة البيان الختامي، احتجاجاً على ذكر أن إيران ضامن لاتفاق مناطق تخفيف التوتر.
التعليقات (7)