وقال ناشطون، إن وتيرة الاشتباكات تصاعدت اليوم الخميس بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة ثانية في مدن (عربين، بيت سوى، حمورية، سقبا وزملكا)، ويطغى على المعارك طابع الكر والفر من الفصائل المتقاتلة، وتم خلال المعارك استخدام دبابات وأسلحة ثقيلة.
وأعلن جيش الإسلام في حسابه على "تويتر" عن مقتل القيادي "قاسم قاديش" خلال اشتباكات مع فيلق الرحمن على جبهات الغوطة الشرقية، متهماً هيئة تحرير الشام والفيلق بسحب جثته.
إلى ذلك، أعلن المجلس المحلي لمدينة زملكا عن حظر التجول في المدينة "حتى إشعار آخر" عبر المآذن في المساجد، بسبب الاقتتال الحاصل بين الفصائل العسكرية.
وأسفرت المعارك التي بدأت 28 الشهر الماضي عن مقتل 150 عنصراً من الفصائل بينهم قيادات كان لهم دوراً بارزاً في معارك شرقي دمشق، إضافة إلى وقوع أكثر من 14 شهيداً مدنياً بينهم أطفال جراء عمليات القنص المتبادلة بين الفصائل.
من جهة ثانية، استهدفت الميليشيات الأجنبية حي القابون شرقي العاصمة دمشق بالصواريخ والمدفعية، في محاولة منها لإحراز تقدم في الحي مستغلة الاقتتال الحاصل في الغوطة.
يذكر أن "جيش الإسلام" شن يوم الجمعة الماضي هجوماً على مواقع "هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية، وذلك بعيد توجيه عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام "أبو عمار دلوان" اتهاماً مباشراً إلى "الهيئة باختطاف رتل مؤازرة بالكامل يعود لجيش الإسلام كان متوجهاً من الغوطة الشرقية إلى حي القابون شرقي دمشق، بهدف تحصين الجبهات ضد محاولات قوات الأسد لاقتحام المنطقة.
التعليقات (5)